أفاد مكتب الصرف أن المبادلات الخارجية للمغرب شهدت تفاقم عجز الميزان التجاري ب 14,3 ٪ نهاية سبتمبر/أيلول2016 ، ليبلغ 133,576 مليار درهم، مقابل 116,825 مليار درهم .

وأوضح مكتب الصرف، الذي نشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية لشهر سبتمبر/أيلول 2016 ، أن هذا التفاقم يعزى إلى إرتفاع قيمة الواردات (زائد 6,8 %) أكثر من الصادرات (زائد 1,3 %)، مسجلا أن معدل تغطية الواردات بالصادرات بلغ 55,2 في المئة، مقابل 58,2 في المئة نهاية سبتمبر/ أيلول 2015 .

ويرجع إرتفاع قيمة الواردات من 279,478 مليار درهم إلى 298,401 مليار درهم إلى إرتفاع المقتنيات من معدات التجهيز (زائد 22,1%)، والمنتجات الجاهزة للإستهلاك (زائد 15,6%)، والمنتجات الغذائية (زائد 18,7 %) والمنتجات نصف المصنعة (زائد 7,3%).

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الارتفاع تقلص بالمقابل جراء إنخفاض المقتنيات من المنتجات الطاقية بـ 22,7 % والمنتجات الخام ب (ناقص 16,5%) خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2016 ، مسجلا أن الواردات بإستثناء المقتنيات من سلع التجهيز والمنتوجات نصف المصنعة، تبقى نسبيا مستقرة.

وبخصوص الصادرات، أبرز أنها قد سجلت إرتفاعا على الرغم من تراجع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته (ناقص 14,1%)، مسجلة إرتفاعا بنسبة 1,3% من سبتمبر/أيلول الماضي.

وعزا المكتب هذا التطور إلى إرتفاع مبيعات غالبية القطاعات، ولاسيما قطاع "السيارات" (زائد 11,7 %)، و"الطيران" (زائد 9,2%) والزراعة والصناعة الغذائية (زائد 6,9 %) والإلكترونيك (زائد 6,8 %) والنسيج والجلد (زائد 5,9 %) ، والصناعة الصيدلية (زائد 5,9%).