القرية العالمية ومؤسسة محمد بن راشد يواصلان دعم الشباب الإماراتي خلال الموسم الحادي والعشرين

وقعت القرية العالمية ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، اتفاقية شراكة لفتح المجال أمام الشباب الإماراتي الطموح لتنفيذ مشاريعهم ومزاولة أعمالهم التجارية في بيئة عالمية مزدهرة، وذلك في إطار حرصها على دعم مشاريع الأعمال الإماراتية الناشئة وتشجيع الابتكار لدى أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواهب الإماراتية،  وحضر التوقيع أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، وسعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتُعد مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة من أهم الشركاء الاستراتيجيين للقرية العالمية لما تقدمه من دعم للمواهب الإماراتية الشابة، حيث تعتمد مفهوم إطلاق الإبتكار والتميز، وتعزيز روح الريادة في الكوادر الوطنية لتطوير أعمالهم، وتنميتها لتصبح مشاريع ناجحة وذات مردود اقتصادي يسهم في اقتصاد دبي ودولة الإمارات على وجه التحديد، وفي هذه المناسبة، قال أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: "يعد تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة مسؤولية وطنية، فهي تعد من ركائز اقتصاد الدول وتسهم في توفير العديد من فرص العمل للشباب وتعزز الابتكار والإبداع فيهم. ومن هذا المنطلق فإننا نحرص خلال كل موسم على التنسيق مع مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في توفير البيئة الملائمة والتسهيلات التي تمكن الشباب والشابات الإماراتيين من تطوير أعمالهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس"

وأكمل عيسى: "وتمثل هذه المشاريع أهمية كبيرة للشباب حيث تتيح لهم إمكانية الإنخراط في بيئة أعمال عالمية خصبة تعزز خبراتهم، وتمنحهم صورة مجملة عن مستوى الأداء الناتج عن أعمالهم وكيفية الإبتكار والإبداع فيها لتحقيق نجاحات أكبر. ونحرص دائماً بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد على توفير العديد من التسهيلات التي من شأنها أن تساعد الشباب علة الإنطلاق في مشاريعهم مثل توفير دورات تدريبية على خدمة العملاء لهم ومنحهم أكشاك بسعر رمزي ثابت على الإيجارات إلى جانب العديد من التسهيلات الأخرى"

وأفاد نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة سعيد المري "تعد القرية العالمية من أبرز الشركاء الاستراتجيين للمؤسسة، وذلك لدعمهم المستمر للمؤسسة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما أنها تعد منصة مثالية للراغبين في ازدهار مشاريعهم الجديدة لأسباب عدة أبرزها: الإقبال الكبير من الزوار في كل موسم، وتنوع الزوار الذين يمثلون مختلف ثقافات العالم تحت مظلة واحدة، بالإضافة إلى أن القرية تتيح فرصة مميزة للأعضاء من خلال تسويق منتجاتهم واختبار الأوضاع الحالية في السوق المحلي. تتضمن شراكتنا تقديم خصومات خاصة على إيجارات الأكشاك للشركات الأعضاء ومزايا تحفيزية دعماً لرواد الأعمال من أبناء الوطن"، مؤكّدًا استمرارية المؤسسة في تفعيل الشراكات وذلك لتوفير أقصى حدود الدعم إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص لرجال الأعمال الشباب للانطلاق بمسيرتهم المهنية في السوق المحلي، بالإضافة إلى تطوير أعمالهم واكتساب الخبرة الكافية لإدارة مشاريعهم بطريقة فعّالة وناجحة.

وتوفر القرية العالمية العديد من العوامل التي تخدم تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كالإقبال الكبير من الضيوف في كل موسم واختلاف الثقافات في الوجهة الموسمية، كما أنها تمنحهم المنصة الملائمة لتسويق منتجاتهم وعرضها على شريحة واسعة من الجمهور لمعرفة مدى رواجها، وتأتي هذه الشراكة الممتدة عبر السنوات، ضمن سعي مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والقرية العالمية لتمكين المنتج المحلي الأصيل وتعزيز تنوع بيئة الإقتصاد والأعمال لتتسع لأصحاب المهن الحرفية التراثية والمشاريع المبتكرة والطموحة، وتستعد القرية العالمية حالياً للإنطلاق بالموسم الحادي والعشرين والذي يكشف الستار عنه ابتداءً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وتستمر فعالياته لغاية 8 أبريل/نيسان 2017، على مدى 159 يومًا حافلاً بالتشويق والمتعة، ويمكن الاستمتاع باستخدام محتويات "باقات كبار الشخصيات" طوال فترة تشغيل الموسم الحادي والعشرين.