حسين بن إبراهيم الحمادي

أكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن الخطة الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا، ستعزز فرص توظيف الخريجين مستقبلًا، كونها تهتم بطرح التخصصات العلمية المطلوبة، مع التركيز على جودة البرامج، من خلال الاعتماد المحلي والعالمي، والحرص على تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21.

وذكر الحمادي، خلال اطلاعه على المعالم العامة للخطة الاستراتيجية للكليات، على هامش حضوره حفل تخريج طلاب كلية التقنية في أبوظبي، أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تعكس فكرًا جديدًا، يستشرف المستقبل، ويؤكد أن الكليات سباقة في مواكبة خطة الحكومة الجديدة للانتقال من اقتصاد النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تسعى الكليات من خلالها إلى مواءمة قدرات ومهارات الخريجين مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، من خلال طرح برامج تفاعلية، تتمتع بالمرونة في مواكبة متغيرات واحتياجات سوق العمل.

وقدم مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، شرحًا للمرتكزات الأساسية لخطة التطوير للسنوات الخمس المقبلة، والتي تمثل نموذجًا يتماشى مع رؤية الإمارات 2021، من خلال تحقيق الريادة في التعليم بطرق مبتكرة، وتقديم نظام تعليمي مرن، وبمعايير عالمية تضمن مخرجات تتمتع بمؤهلات احترافية، من خلال التركيز على مهارات القرن الـ21، لبناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة والأفكار الإبداعية لتحقيق طموحات الدولة في الوصول لبناء اقتصاد المعرفة.

وأوضح الشامسي أن ملامح الاستراتيجية الجديدة للكليات، تتضمن أربعة مرتكزات رئيسة.