توقّع أسامة آل رحمة رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي والمدير العام لـ« الفردان للصرافة» أن يصل إجمالي تحويلات المغتربين لخارج الدولة إلى 110 مليارات درهم بنهاية العام 2014 بناء على الأرقام السابقة وعلى معدل نمو سنوي بنحو 8 % في التحويلات خارج الإمارات.
وقال آل رحمة في تصريحات ( للإعلاميين) بأن معدل النمو الاقتصادي هذا العام كان جيدا مقارنة بالسنوات القليلة الماضية حيث سجل هذا العام 4.7% وبالتالي كان لهذا النمو انعكاس إيجابي على معظم الأنشطة الاقتصادية في الدولة وبالأخص قطاع الصرافة والتحويلات المالية .

الدولة شهدت نمواً اقتصادياً وحركة تجارية كبيرة جدا وكذلك حركة سياحة كبيرة وهو زخم يتواصل مع السياسات التي وضعتها القيادة الرشيدة لتنمية هذا القطاع الهام والحيوي .
وأضاف أنه بالنسبة لنا يعد قطاعا العمالة والسياحة أحد القطاعات التي ترفد أداء شركات الصرافة فيما يتعلق بالتحويلات المالية سواء المرتبطة بالعمالة أو تبديل العملة المرتبطة بالسياح ، والخدمات المالية المرافقة لهما . وهناك نمو في تبديل العملة بحدود 10 إلى 15 % خصوصا في مواسم المناسبات والأعياد والمواسم السياحية . كما تخضع حركة التحويلات لكثير من الظروف والمناسبات بنمو لا يقل عن 5 إلى 10 % لبعض الممرات التحويلية لدول مثل الهند وغيرها من الدول الأخرى.
وأكد  آل رحمة أن الدليل على ثبات الوضع الاقتصادي لمصر هو شهادات قناة السويس حيث نجحت مصر في جمع 60 مليار جنيه لتمويل مشروع توسيع وتنمية قناة السويس من خلال طرح شهادات استثمار للبيع للمصريين.
والتي استقطبت معدلات جدا كبيرة من الدولة ومن قبل الأخوة المصريين ،وهي بطبيعة الحال إشارة جدا إيجابية ، حتى في فترات الاضطراب التي كانت قد شهدتها مصر في الماضي لم تتأثر التحويلات المالية لمصر بل كان هناك ثبات من قبل الأخوة المصريين في استمرار تلك التحويلات .