رفع مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم أسمى آيات الشكر والعرفان للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على ثقته الغالية بتشكيل مجلس الإدارة الجديد، وعلى دعمه اللامحدود للقطاع الرياضي، وتحديداً قطاع أصحاب الهمم الذي شهد نقلة كبيرة وأفرز العديد من المواهب والأبطال الذين حصدوا الإنجازات على كافة الأصعدة، وتعزز حضورهم في المجتمع بوصفهم جزءا أساسيا ومهما لمواصلة مسيرة الإبداع والتفوق الإماراتي في جميع المجالات.

وجاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقده مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم الأسبوع الماضي بعد صدور قرار سموه بتشكيل مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم برئاسة ثاني جمعة بالرقاد، وعضوية محمد عبد الكريم جلفار وحريز المر بن حريز وحمد محمد حارب الفلاحي، وحسن عبد الله المزروعي وعبد الرحمن محمد الشارد ومنى خليفة بن حمّاد، كما حضر الاجتماع ماجد العصيمي المدير التنفيذي للنادي.

وتم خلال الاجتماع عرض شامل عن النادي ومحطات تطوره على مدار العقود الماضية، مع استعراض هيكل العمل وآليات التنفيذ والتخطيط التي يتم القيام بها على مدار العام لإعداد الرياضيين والفرق والبطولات المحلية والدولية، والجهود الرامية لتعزيز التواصل مع المجتمع من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من أصحاب الهمم لممارسة النشاط الرياضي والثقافي، واكتشاف قدراتهم الكامنة وتأكيد جدارتهم.

وتم في الاجتماع استعراض المشاريع الجديدة التي قام النادي بتنفيذها، وأبرزها الاستاد الجديد الأحدث من نوعه عالميا لأصحاب الهمم، والذي استضاف مؤخرا بطولة فزّاع الدولية لألعاب القوى بمشاركة ما يقارب من 400 لاعب ولاعبة من 41 دولة، وكيفية الاستفادة منه في السنوات المقبلة من أجل تعزيز النشاط الرياضي لأصحاب الهمم، كما تم بحث فرص الاستثمار للإسهام في استقلالية النادي المالية وتنمية موارده على المدى الطويل، وآليات تنفيذ المشاريع التي تخدم هذه الأهداف التي تحقق بالمقام الأول الفائدة على النادي نفسه، وعلى الرياضيين المنضوين تحت مظلته والفرق التي يضمها، وتم استعراض الخطة الاستراتيجية للنادي، وسيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على التحول الذكي لمواكبة التطور الذي تعاصره الدولة ودبي تحديدا، تنفيذاً لتوجيهات خطة دبي 2021.

وعبر ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، عن تقديره لدعم القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم التي يعود لها الفضل الأكبر في جعل هذه الفئة بارزة في المجتمع، وهو ما يجعل نادي دبي لأصحاب الهمم أمام تحديات كبيرة في السنوات المقبلة لمواصلة الارتقاء بجهوده، والعمل على تسخير إمكانياته لأبنائنا من أصحاب الهمم الذين برهنوا للعالم أجمع على أن المستحيل ليس إماراتياً في ظل ما نراه من إنجازات رياضية تتحقق سنويا في مختلف الألعاب الرياضية.