استدعت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع وكالات السيارات في الدولة 181 ألفاً و575 سيارة منذ بداية العام الجاري وحتى أواخر أكتوبر الجاري؛ لإصلاح عيوب فنية.

وأظهر تقرير أصدرته وزارة الاقتصاد أمس، أن النصف الأول من العام الجاري شهد استدعاء 84 ألفاً و445 سيارة، بينما شهدت الأشهر الأربعة الماضية (يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر) استدعاء 97 ألفاً و130 سيارة بزيادة 12 ألفاً و685 سيارة.

وأورد التقرير أن إجمالي السلع التي استردتها الوزارة خلال نفس الفترة بلغت 334 ألفاً و899 سلعة شكلت السيارات نسبة 54% منها، بينما مثلت السلع الأخرى التي تشمل الدراجات والإلكترونيات والحفاضات وموصلات الغاز وأعواد الكبريت النسبة المتبقية 46%.

وشملت عمليات الاستدعاء سيارات لموديلات من أعوام 2002 إلى 2018، تنتمي إلى كبريات الشركات العالمية المنتجة، ولم تنج شركة واحدة من عمليات الاستدعاء، سواء كانت تويوتا اليابانية أو فولكسفاغن أو مرسيدس الألمانية أو ميتسوبيشي أو نيسان اليابانية أو فورد الأميركية أو كيا الكورية، كما شملت حملات الاستدعاء السيارات الفارهة والسيارات الشعبية، وتصدرت سيارات نيسان صني وباجيرو وسوزوكي سويفت السيارات الشعبية، بينما تصدرت سيارات جاكوار ولامبورجيني أفننتادور ومازيراتي سيارات النخبة.

وكشفت حملات الاستدعاء عن عيوب فنية جسيمة وأخرى طفيفة، وتمثلت العيوب الجسيمة في وجود خلل في نظام الحركة الأوتوماتيكي وتسربات مستمرة في الزيت وخزانات الوقود وعيوب قاتلة في العجلات الأمامية وعيوب في وسادات هواء السائق والركاب، بينما تواجدت العيوب الفنية الأقل ضرراً في اهتزاز مرآة السائق وإعادة برمجة قفل أبواب السيارات.

أورد التقرير أن الأشهر العشرة الماضية شهدت استدعاء 4982 دراجة منها 576 دراجة خلال النصف الأول و4406 دراجات، و107 آلاف و244 سلعة إلكترونية منها 95 ألفاً و944 سلعة خلال النصف الأول و11 ألفاً و300 سلعة خلال النصف الثاني، إضافة إلى 19 ألفاً و858 حفاضة و19 ألفاً و175 من موصلات الغاز و2065 علبة أعواد كبريت.