أبو ظبي - سعيد المهيري
تحتل الإمارات مكانة مهمة من حصة دول مجلس التعاون الخليجي في سوق المجوهرات، فيما قدر حجم السوق بـ15 مليار دولار، ما يقدر بنحو 10% من الطلب العالمي، وفق دامبير تشادها، رئيس مجلس إدارة "برشيس تايمز"، والموزع الحصري لمنتجات واكسسورات "فيليب ستاين" في المنطقة.
وكشف تشادها، عن خطة توسعية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي تهدف من خلالها إلى فتح فروع عدة في إماراتي أبوظبي ودبي لصالح "فيليب ستاين" وهي إحدى أهم العلامات التجارية المتخصصة بالمجوهرات والساعات السويسرية في العالم، والتي شاركت في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات 2016.
وقال تشادها "تشهد فيليب ستاين نموًا مطردًا في المنطقة، بنسبة تتجاوز 30%، حيث افتتحت مؤخرًا المتجر الجديد في ياس فايسروي أبوظبي وآخر في برج العرب، وذلك لتعزيز حضور العلامة في الإمارات العربية المتحدة، مضيفًا أن سوق المجوهرات شهد نموًا في معدل النمو السنوي المركب بنسبة 8.7% خلال العام الجاري 2016، حيث تعد كل من أبوظبي ودبي من أهم الوجهات المرموقة عالميًا، وهو ما يجعل خطوة "فيليب ستاين" هذه نموذجية وطبيعية من خلال افتتاح متاجر في دول مجلس التعاون الخليجي، منوهًا أن العلامة تستخدم قرص تقنية الترددات في كل قطعة تقدمها حيث يعمل القرص على توجيه الترددات الطبيعية والمفيدة لجسم الشخص الذي يرتدي القطعة لمساعدته في مواجهة مضار التعرض للتكنولوجيا الحديثة، وقد صممت ساعات وأساور "فيليب ستاين" لمساعدة مرتديها على التركيز العميق والتخلص من التوتر، ومن بينها "سوار النوم" الذي يلقى رواجًا كبيرًا بفضل قدرته على تعزيز أنماط النوم المثالي الذي يمنح المرء شعورًا عارمًا بالراحة والنشاط عند الاستيقاظ.
وأكد ويل ستاين، مبتكر العلامة، حرصهم على المشاركة في المعارض العالمية لطرح آخر إصداراتهم من مجموعة مجوهرات هورايزن جوليري، لافتًا إلى أنه تم تزويد القطع بتقنية فريدة تمتلكها العلامة تدعى تكنولوجيا الترددات الطبيعية، وتقوم على مبدأ يفترض أن جميع الأجسام على الأرض تعمل على النحو الأمثل عند تعرضها للترددات الطبيعية التي تتوافق معها، وهكذا ابتكرت الدار تشكيلتها الجديدة من الأساور لتوفير قطع إكسسوار أنيقة بلمسة صحية.