"التخفيضات الكبرى"

شهدت المتاجر المشاركة في مهرجان "3 أيام من التخفيضات الكبرى" في دبي إقبالا كبيرا من المتسوقين للاستفادة من الحسومات التي تقدمها هذه المتاجر التي تراوحت بين 30% إلى 90%.

ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى يوم غد 1000 محل تجاري، تعرض بضائع مختلفة لـ 250 علامة تجارية عالمية.
وأوضح شفيق طابنجي، مدير مبيعات في أحد المتاجر: "الإقبال كبير من النساء والرجال على جميع الأقسام، والتخفيضات بنسب مرتفعة ولذلك تغري المشتري على شراء أكثر من سلعة، إنه يوم غير عادي بالنسبة لنا، وممتع للمستهلك الذي يرغب في شراء احتياجاته قبل رمضان والأعياد بهذه التخفيضات الكبرى".

وذكر هشام برزوق" بائع،: " الزحام اليوم أكثر من أي يوم آخر، والإقبال كان على شراء الملابس والحقائب النسائية، وفي رأيي لو كان الإعلان عن مبادرة التخفيضات الكبرى في بداية الشهر لحققت إقبالا وزحاما أكثر مما نراه اليوم".

أما باسل حمزة" بائع"، فقال: "الحقيقة لم نشهد من قبل زحاما على الشراء في نهاية الأسبوع مثل هذا الزحام من قبل، وأيضا نؤكد أن التخفيضات التي عرضناها على بضائعنا لا تقارن بالتخفيضات التي كنا نعرضها من قبل سواء في المناسبات المختلفة أو في زحام نهاية الأسبوع الخميس والجمعة، لذلك الإقبال شديد والشراء كبير، وتحققت الفائدة والربح للتاجر وجمهور المستهلكين".

وذكرت بريل برهوم، "متسوقة:" من خلال جولتي على أكثر من محل، وجدت مفارقات، هناك محلات ومولات قامت بالتخفيض على كل ما في المحل من أنواع مختلفة من علامات تجارية كبرى، بعض المحلات خفضت أسعار بعض المعروضات وليست كلها، ولكن في كل الأحوال دخول أي محل في هذا اليوم جذبني لشراء أكثر من سلعة لقيمة التخفيضات التي استفدت منها لشراء أشياء خاصة لي ولأسرتي، وبصفة عامة أرى أن مبادرة التخفيضات الكبرى حققت هدفها في تخليص المحلات من بضائعها قبل رمضان، وأتاحت للمستهلك شراء علامات تجارية مشهورة بأسعار مناسبة جدا بعد التخفيضات".

وذكرت مدام مطر، "متسوقة:" البضائع المعروضة جيدة، والتخفيضات حقيقية فعلا لأنني أقارنها بالأسعار في الأيام العادية، ولولا أنني فوجئت بمبادرة التخفيضات الكبرى لكنت عملت حسابي وميزانية خاصة للشراء، ولكني وضعت جدولا لأهم ما أحتاجه وأسرتي بالأولويات، وأتمنى أن أشتري كل ما أريده، فالفرصة كبيرة للشراء بسبب التخفيضات الكبرى مقارنة بالتخفيضات في مناسبات أخرى".