دبي صوت الامارات
أفاد طلبة مشاركون في فعاليات معرض كفاءات للتدريب العملي 2016، الذي اختتمت فعالياته أخيراً، بأن معظم الجهات الخاصة وشبه الحكومية والشركات الصغيرة والمتوسطة، المشاركة في المعرض، وفرت فرصاً للتدريب العملي في تخصصات مشبعة، مثل التسويق وخدمة العملاء والسكرتارية، لافتين إلى أن التدريبات المتوافرة لا تتناسب مع تخصصاتهم.
وأوضحوا أن عدد الجهات المشاركة محدود، ومعظمها لا يوفر تدريباً للطلبة في تخصصاتهم العلمية (السياسة والاقتصاد والكيمياء)، مؤكدين أن المعرض اقتصر على القطاع الخاص، ولم تكن هناك مشاركة من الجهات الحكومية، الأمر الذي حال دون وجود تنوع في التدريبات الميدانية.
وهدف المعرض إلى إيجاد منصة للتواصل بين الشباب والجهات الخاصة والخبراء، من خلال عقد جلسات تحفيزية وتفاعلية، تركز على الاستعداد الوظيفي وتنمية المهارات، مثل صياغة السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الشخصية، واكتشاف القطاع الخاص، والحصول على فرص تدريبية للجامعيين لمساق "التدريب العملي".
وأقرت جهات خاصة وشركات صغيرة ومتوسطة مشاركة، بأنها تفتقر إلى عدد من المجالات التدريبية، بسبب طبيعة نشاطها العملي، مؤكدة أن لديها بدائل عدة للباحثين عن وظائف، منها التدريب الميداني في تخصصات قريبة لتخصصاتهم الجامعية، مضيفة أنها استقبلت طلبات توظيف، وتعتزم تدريب من تحتاج إليه منهم.
وأكد الطالب بدر القاسمي أن الجهات المشاركة في المعرض (الخاصة، وشبه الحكومية، والشركات الصغيرة والمتوسطة)، لم تكن لديها خطة واضحة لقبول الطلبة في التدريب الميداني، لافتاً إلى أنه يدرس تخصص الاقتصاد، ولم يجد جهة يمكنها تقديم التدريب الميداني له.
وأضاف أنه فوجئ بعدد المنصات التي لم يكن فيها موظفون، لافتاً إلى أنه زار معظم المنصات، ولم يستفد من عروضها وتخصصاتها التدريبية.
وذكر الطالب جمال داوود أنه حظي بثلاث فرص تدريبية، لكنها لا تخدم تخصصه، موضحاً أن معظم الفرص المتاحة في المعرض تقدم كوظيفة، وليست تدريباً عملياً للطلبة، ومعظم التركيز على طلبة البكالوريوس والثانوية العامة.
وطالبت الطالبة هبة عوض الجهات المعنية بتوفير فرص تدريبية أكثر تنوعاً للخريجين، لاكتساب الخبرة المطلوبة، حتى يتمكنوا من استكمال حياتهم العملية.
وأفادت الطالبة مريم حسن البلوشي بأنها وجدت استعداداً جيداً من الجهات المشاركة في المعرض، أتاح فرصاً تدريبية لها، تتناسب مع تخصصها.