دبي – صوت الإمارات
أكدت "ألفاريز آند مارسال"، في تقرير جديد عن أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات، أن تكلفة المخاطر انخفضت في بنوك الإمارات بعد استقرارها في الربع الرابع من العام 2016، إلا أنها بقيت أعلى من مستوياتها في الربع الأول من العام 2016 حيث كانت إلى 0.94%. ويعود السبب في ذلك إلى نمو القروض والسلف، بدلاً من انخفاض المخصصات. بالإضافة، تراجع صافي المخصصات لدى بعض البنوك نتيجة إلغاء مخصصات سابقة. كما انخفض تخطي الحالات بشكل كبير خلال الربع الأخير، ويبدو أن جودة محافظ التجزئة لدى البنوك قد استقرت.
ويسلط التقرير الضوء على أداء أكبر 11 بنكاً مدرجاً في الدولة من خلال إجراء مقارنة بين أداء هذه البنوك في الربع الأول من العام 2017 مع الربع الأخير من العام 2016 استناداً إلى البيانات الفصلية التي تصدرها، فضلاً عن تحديد اتجاهات القطاع الرئيسية خلال هذه المرحلة الصعبة.
واعتمدت شركة ألفاريز ومارسال في تقريرها على مجموعة من بيانات السوق المستقلة، إضافة إلى تطبيق سلسلة من المقاييس لتحديد اتجاهات القطاع الرئيسية. ويخدم هذا التقرير كأداة معرفية تُجيب على تساؤلات جميع المهتمين بحالة القطاع المصرفي المحلي، بدءاً من محللي الأسهم، ووكالات التصنيف العالمية، وصولاً إلى المقرضين والرؤوساء التنفيذيين.
ويستند تقرير ألفاريز ومارسال إلى 17 مقياساً مختلفاً لتقييم مقومات الأداء الرئيسية من حيث الحجم، والسيولة، والإيرادات والكفاءة التشغيلية، والمخاطر، والربحية ورأس المال. وشارك في إعداد التقرير كل من الدكتورة سعيدة جعفر، المديرة العامة لقسم ممارسات الخدمات الاستشارية للمؤسسات المالية وتحسين الأداء، المؤلفة الرئيسية؛ إضافة إلى أسد أحمد وستيفن ميلينجتون كمؤلفين مشاركين. ويشير الجدول أدناه إلى المقاييس الرئيسية التي تم اعتمادها في إعداد التقرير، فضلاً عن بعض الاتجاهات الرئيسية للقطاع التي تم تحديدها.