دبي المتميز لضبط الكربون يطلق أداة التقييم الذاتي لاستدامة الشركات

أطلق مركز دبي المتميز لضبط الكربون أداة مبتكرة تتيح لشركات القطاع الخاص إجراء تقييم ذاتي لمجهوداتها في مجال التنمية المستدامة.

وتتيح الأداة الجديدة للمؤسسات - التي تم اطلاقها بمناسبة يوم البيئة العالمي - تحقيق نتائج أكثر فعالية من جهودها في مجال الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة من خلال إتاحة معلومات وافية عن الأثر البيئي لأنشطتها وكيفية تحسين هذا الأثر إلى جانب إتاحة فرصة المقارنة مع المؤسسات المشابهة في مجال الجهود البيئية.

ويتلخص هدف المركز من هذه الخطوة في تزويد القطاع الخاص بوسيلة بسيطة الاستخدام للتقييم الذاتي ضمن فئات عديدة من الاستدامة بما يشمل تقييم كمية الموارد الهامة وشؤون الامتياز التشغيلي مثل الطاقة والمياه والعمليات الخضراء والابتكار والبنية التحتية ورأس المال البشري.

و قال المهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون :" نهدف من خلال إتاحة هذه الوسيلة القائمة على الإنترنت إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تقييم أدائها بشكل ذاتي وفهم مكانتها في إطار الاقتصاد الأخضر حيث تسمح هذه الوسيلة -ببساطة استخدامها- في تحديد الفرص التي يمكن للشركة اغتنامها كي ترسخ مساهمتها في رؤية الدولة الهادفة لتعزيز الاستدامة مع الحصول على التقدير الذي تستحقه عن دورها هذا وذلك علاوة على كون الوسيلة الجديدة بمثابة بوصلة تساعد في إعداد استراتيجيات تحسين الكفاءة التشغيلية" .

من جانبه قال فرود ماورينغ المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة إن اعتماد آليات العمل المستدامة في القطاع الخاص يلعب دورا فائق الأهمية في نجاح تطبيق السياسات الحكومية الهادفة إلى تأسيس مناخ اقتصادي صديق للبيئة وتنسجم هذه الخطوة مع مكانة دبي كمثال يحتذى به في تشجيع القطاع الخاص على اتباع الممارسات الخضراء ونجاحها في بناء نموذج استدامة ينسجم مع طبيعة عالم الشركات والأعمال.