دبي - صوت الإمارات
أوضح الدكتور أحمد عبد الله بالهول الفلاسي، أن إجمالي الكوادر البشرية العاملة في القطاع الفضائي في الدولة يصل إلى نحو 500 موظف، 50 % منهم إماراتيون، مؤكداً أن وكالة الإمارات للفضاء تزخر بالعقول المتخصصة في مجالات عدة، مثل الهندسة والعلوم التطبيقية والفضاء، فضلاً عن الخبراء في التخصصات الإدارية والمؤسسية والتعليمية، حيث يشكل المواطنون نسبة 85% من إجمالي الموظفين في الوكالة، ويمثل العنصر النسائي فيها 38٪ من إجمالي عدد العاملين، ويشغلن مناصب قيادية وقطاعات تخصصية.
وذكر أن نسبة المواطنين العاملين على مشروع "مسبار الأمل" تبلغ 100%، حيث يجري التخطيط والإدارة والتنفيذ للمشروع من الفريق الذي يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها بأيديهم، كما تشكل الكوادر النسائية العاملة في المشروع 40%.
وأكد أنه لم تستورد أي تقنيات رئيسية التي يقوم عليها المشروع، بل جرى تصميمها وتصنيعها وتجميعها محلياً على يد خبرات وإمكانات محلية، أما المعرفة التقنية اللازمة لذلك، فقد بدأ تطويرها محلياً كذلك، بتدريب فريق المشروع من الشباب الإماراتيين عبر الشراكات الاستراتيجية مع جهات أكاديمية علمية عوضاً عن توريد التقنيات من الوكالات والشركات العالمية المتخصصة في الفضاء، وتكمن فائدة الاعتماد على تطوير الكفاءات المحلية في مشروع كهذا فيما ينتج عن ذلك من إرث وطني قيّم وراسخ ورأس مال بشري يتمثل في جيل جديد مؤهل من العلماء ذوي الخبرة العالية، والمهندسين المدربين والملهَمين القادرين على قيادة عصر جديد من التقدم التقني والتنافسية العلمية.