أشاد الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين بالنتائج التي حققها الاقتصاد الروسي في عام 2012 وقال انها مرضية عموما. وأكد بوتين في اجتماع مكرس لدراسة القضايا الاقتصادية عقده في الكرملين اليوم 16 يناير/كانون الثاني انه استنادا الى بيانات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، ازداد الناتج الاجمالي المحلي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني الى نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ازداد بـ3.5%.  كما لا يفوق مستوى البطالة في البلاد  5.4 % وهو مؤشر منخفض على المستوى الاقليمي بل والعالمي. ولاحظ بوتين ان ميزانية الدولة لعام 2012  نفذت، وفقا لتقديرات تمهيدية، دون عجز فيما بلغ التضخم 6.6% علما ان مؤشراتها كانت تشكل 12.75% بالمتوسط  خلال العقد  الماضي من السنين. واشاد الرئيس بنمو أجور العمل في البلاد التي ازدادت بـ8.8% خلال 11 شهرا من العام الفائت.  كما ازدادت الاستثمارات من يناير الى نوفمبر بـ 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ومع ذلك اشار بوتين الى بعض التباطؤ في المؤشرات بنهاية العام في الصناعة والاستثمارات والى المشاكل في القطاع الزراعي مردفا في الوقت نفسه ان روسيا قادرة على الاكتفاء الذاتي فيما يخص الحبوب بل على تصديرها مذكرا انه خلال الاعوام 20 ـ 30 الأخيرة كانت روسي تستورد الحبوب. ولاحظ الرئيس الروسي ان الوضع الحرج السائد في الاقتصاد العالمي والاسواق المالية  انعكس سلبا على الاقتصاد الروسي.