تذبذب متوقع لأداء الأسهم بفعل ضعف التداولات خلال آخر جلستين من رمضان

يتوقع أن تبقى الأسهم المحلية على تقلباتها صعوداً وهبوطاً خلال الجلستين الأخيرتين المتبقيتين من تداولات شهر رمضان غداً وبعد غد، نتيجة استمرار ارتباط حركتها مع حركة البورصات العالمية التي لا تزال تعاني من انعكاسات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بيد أن محللين ماليين يتوقعون أن تدعم نتائج الشركات للربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي، والتي سيبدأ الإعلان عنها عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، ارتداداً صعودياً للأسواق، خصوصاً أن أسواق الإمارات هي البورصة الخليجية الرئيسية التي أنهت النصف الأول من العام الحالي على ارتفاع مع سوق مسقط، فيما لا تزال كل بورصات الخليج في المنطقة الحمراء، مما يجعل الأسهم الإماراتية تستهل تداولات النصف الثاني من العام، في موضع أكثر جاذبية من حيث الاستثمار، حيث تتمتع بمكررات ربحية جذابة، بحسب علي العدو، نائب الرئيس، مدير محافظ استثمارية لدى شركة المستثمر الوطني.

وقال هؤلاء: إن تماسك الأسهم الإماراتية وتذبذبها الضيق، بعد ارتدادها الصعودي عقب الانخفاض الحاد الذي منيت به بداية الأسبوع الماضي، اقتفاءً لأثر الهبوط القاسي للبورصات العالمية، بمجرد إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يؤكد على وجود قناعة لدى شريحة كبيرة من المستثمرين بالتمسك بالأسهم التي بحوزتهم، وعدم الانسياق وراء البيع العشوائي غير المبرر، خصوصاً أن فترة نتائج النصف الأول من العام ستكون داعمة للأسواق خلال الفترة المقبلة، وهو ما أكده وائل أبومحيسن، مدير الوساطة لدى شركة جلوبال للأسهم والسندات.