مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أهمية استضافة دولة الإمارات مسابقة المهارات العالمية "أبوظبي 2017"، مشيراً إلى تنظيم الدولة لهذه التظاهرة العالمية يدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويعكس ثقة العالم بالدولة وقدرتها على تنظيم أرقى الفعاليات العالمية.

وجاء ذلك في تصريحات للشيخ نهيان بن مبارك عقب زيارته ل"مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017" والتي تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تفقد الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب للمسابقة التي تستمر فعالياتها حتى 19 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ورافقه خلال الزيارة والجولة التفقدية الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي و الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي و مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وعدد من المسؤولين.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن نجاح دولة الإمارات في استضافة هذه التظاهرة العالمية في مجال التعليم التقني والمهني نتاج عمل ليس وليد اليوم، حيث أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيَّب الله ثراه - اهتماماً كبيراً بالتعليم، كما أن قيادتنا الرشيدة تقدم دعماً غير محدود للتعليم وتحرص على توفير أرقى الفرق التعليمية لأبنائنا داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن مسيرة التعليم حظيت بدعم ورعاية واهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن دعم سموه كان الحافز لأبنائنا وبناتنا للتميز..فشبابنا يتمتعون حالياً بأرقى المهارات العالمية ويشغلون أرقى المناصب.

وأكد أن مسابقة المهارات العالمية شهدت خلال الدورة الحالية تواجد أعداد كبيرة من المشاركين من نحو 60 دولة لتكون الدورة الحالية هي الأكبر في تاريخ المسابقة..مشيراً إلى أن المعرض المصاحب للمسابقة العالمية شهد أيضاً أعداداً غير مسبوقة من الزوار.

وثمَّن مبارك سعيد الشامسي زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى مسابقة المهارات العالمية وتفقده للأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب.
وذكر إن استضافة دولة الإمارات لمسابقة المهارات العالمية تأتي تجسيداً لمدى الدعم والاهتمام اللذين توليهما قيادة الدولة الرشيدة للتعليم ومدى الرعاية التي توليها للشباب والأجيال الناشئة بما يجسد نهج الدولة الراسخ في بناء الإنسان.