أعلن المتحدث الرسمي باسم معرض "آيدكس 2017"، العميد الركن طيار راشد الشامسي، عن إبرام 10 صفقات في اليوم الثاني للمعرض بقيمة بلغت ستة مليارات و919 مليوناً و623 ألف درهم، فقد تضمنت الصفقات خمس شركات محلية وخمس شركات عالمية، فيما كشفت أجنحة الشركات الإماراتية بالمعرض عن تكنولوجيا عالمية تم صنعها بأيدٍ إماراتية.

وسلطت "أطلس للاتصالات"، إحدى الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات المتكاملة والحلول الأمنية، الضوء على مجموعتها الجديدة والمتطورة من حلول نظام التعرف إلى السفن (VIDS)، وعلى أهم فوائد ومزايا مجموعة حلولها المتطورة الجديدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الحلول في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مراقبة وحماية السواحل في المناطق البحرية لدولة الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد "أطلس"، الذراع التكنولوجية الإقليمية لشركة الاتصالات الإماراتية "مجموعة أطلس". وأوضح المسؤولون عن جناح الشركة أن إطلاق نظام التعرف إلى السفن سيساعد على تلبية الحاجة إلى وجود حل متكامل لحماية السواحل المحلية والمراقبة المستمرة للمناطق البحرية.

وتشتمل البنية التحتية الشبكية المتكاملة لنظام التعرف إلى السفن على برنامج رئيس وبنية تحتية مثل الرادارات والكاميرات بعيدة المدى وأجهزة التعقب "إي-باسبورت" (E-Passport)، والأنظمة الخادمة الخاصة بالمواقع والربط وأنظمة القيادة والسيطرة.

وفازت شركة "هاريس كوربوريشن" المدرجة في بورصة نيويورك، بعقد قيمته 694 مليون درهم لمدة عامين، تقوم بموجبه بتوفير نظام متكامل لإدارة المعارك الحربية لصالح القوات المسلحة.
وسيوفر النظام الذي طورته "هاريس" قدرات عملياتية مبدئية (IOC) لدولة الإمارات في إطار سعيها لتطبيق حلول معززة لإدارة ساحات المعارك الحربية. وجرى إصدار العقد في إطار برنامج الإمارات لنظام القيادة والسيطرة والنظام التعبوي البري، الذي يُعد برنامجاً رئيساً يجمع بين مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات والحاسب الآلي والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ويهدف إلى دمج وتنسيق وتحقيق أقصى قدر من الفاعلية المشتركة لأصول القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكر الشامسي، خلال مؤتمر صحافي أن مجموعة "انترناشيونال جولدن" تعاقدت لشراء ذخائر لصالح القوات الجوية والدفاع الجوي بمبلغ 11 مليوناً و720 ألف درهم، وتم التعاقد كذلك مع شركة "كوبك سيميوليشن" الأميركية، لشراء وتركيب مشبهات التدريب الداخلي بمبلغ تسعة ملايين و107 آلاف و838 درهماً.

وأفاد بأنه تم التعاقد مع شركة "بوبل" لشراء طائرة إنذار مبكر من طراز G6000 SRSS، وزيادة قطع غيار المعدات الأرضية والمواد الاستهلاكية، بمبلغ 865 مليوناً و726 ألفاً و100 درهم، وكذلك التعاقد مع الشركة الروسية "بوسوبورو نيكسبورت" لشراء صاروخ مضاد للدروع بمبلغ مليارين و603 ملايين و237 ألفاً و500 درهم.

وأشار إلى التعاقد مع الشركة الألمانية "رهينمنتول" لشراء مشبهات للتدريب القتالي بمبلغ 151 مليوناً و249 ألف درهم، والتعاقد مع شركة "انترناشيونال جروب" المحلية على شراء أسلحة ومعدات فنية بقيمة 500 مليون و290 ألفاً و52 درهماً، وكذلك التعاقد مع الشركة الأميركية "ريايثيون" على شراء صواريخ بمبلغ 611 مليوناً و664 ألفاً 690 درهماً.

وأضاف أنه تم التعاقد مع شركة "نمر للسيارات"، وهي شركة محلية، على تطوير وإنتاج آليات نمر، بمبلغ 23 مليوناً و400 ألف درهم، والتعاقد مع مجموعة "ترست" الدولية، وهي شركة محلية على شراء أسلحة التدريع التفاعلي المتفجر بمبلغ 553 مليوناً و695 ألفاً 595 درهماً، وكذلك التعاقد مع الشركة المحلية "ماكسمس للطيران" على استئجار طائرة الشحن الجوي من طراز AIR CARGO PLANES لاستخدامها في مجال الشحن الجوي التجاري بمبلغ، مليار و799 مليوناً و770 ألف درهم. وكان اليوم الأول من معرضي (آيديكس ونافداكس) قد شهد إبرام 21 صفقة بلغت قيمتها أربعة مليارات و416 مليون درهم، ليبلغ مجموع صفقات اليومين الأول والثاني ما يزيد على 11 ملياراً و335 مليون درهم.