ورقة الـ 500 يورو

دعا وزير المالية الأميركي السابق لاري سامرز لسحب الورقة النقدية من فئة الـ 100 دولار أميركي والـ 500 يورو من التداول، وذلك لمكافحة الجريمة والفساد وأنشطة تمويل الإرهاب في العالم.
 
وذكرت صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأميركية أن الوزير السابق عارض سابقا مسألة إصدار البنك المركزي الأوروبي لورقة نقدية من فئة الـ 500 يورو، التي تعد الأكبر في العالم من حيث القيمة، ولكن جهوده لم تثمر.
 
ومع تنامي خطر الإرهاب، والسعي إلى تجفيف منابعه وتمويله، أصبحت ورقة الـ 500 يورو، في طليعة المستهدفين بسبب سلبياتها الكثيرة حسب المتابعين والخبراء، فهي سهلة الحمل، ومضمونة النتائج.
 
وللمقارنة فإن وزن مليون دولار من فئة الـ 500 يورو لا يتجاوز الكيلوغرام الواحد، بينما يبلغ وزن مليون دولار من فئة الـ 20 دولار نحو 32 كيلوغرام.
 
لذلك يدرس المركزي الأوروبي سحب الورقة النقدية من فئة 500 يورو المعروفة أيضا بورقة "بن لادن" من التداول وذلك في سياق مكافحة غسيل الأموال وأنشطة تمويل الإرهاب.
 
وأضاف الوزير الأميركي السابق: "في أوساط معينة تلقب ورقة الـ 500 يورو بـ "بن لادن". والتفكير بخطوة مثل سحب هذه الورقة النقدية يعني الذهاب بعيدا، ولكن وقف طباعة أوراق نقدية ذات قيمة مرتفعة سيجعل عالمنا أفضل".
 
وتشتهر ورقة الـ 500 يورو منذ إطلاقها رسيما في دول منطقة اليورو في عام 2002 بين المتخصصين في مقاومة تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة، والتهرب الضريبي، باسم ورقة "بن لادن".