دبي - وام
أقرت الندوة الدولية للحديث الشريف في دورتها السابعة التي أقيمت تحت عنوان " إدارة المال والأعمال في السنة النبوية " بكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي واختتمت أمس 13 توصية.
وجاء انعقاد الندوة التي طرحت 25 بحثا انسجاما مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله " دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي" وبتوجيه من رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي معالي جمعة الماجد ونظمتها الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف التابعة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
وتركزت التوصيات حول أهمية فتح مراكز ثقافية وقنوات فضائية واعتماد مقررات أكاديمية في الاقتصاد الإسلامي تدرس في المؤسسات التعليمية والاستفادة من السنة النبوية في جميع مجالات العمل الإداري بحثا تأصيليا وتطبيقا عمليا والعمل على إقامة دورات فقهية وأخلاقية في مجال التسويق المالي وإنشاء موسوعة أحاديث المال والأعمال كما أوصت الأمانة العامة بضرورة السعي من أجل تأسيس مراكز بحثية عالمية متخصصة تعنى بإدارة المال والأعمال فضلا عن إنشاء جوائز عالمية تمنح للكتاب والباحثين واتخاذ التدابير اللازمة لتمية روح التعاون والتكامل الاقتصادي في إطار من العلاقات الاقتصادية الدولية المتوازنة وصولا إلى صناعة السلام العالمي والتعايش السلمي.
من جانبه كرم الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي أعضاء الأمانة العامة للحديث الشريف واللجان العاملة والطلبة المشاركين في الندوة.
وتوجه بالشكر والامتنان إلى حكومة دبي ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على التسهيلات المقدمة.
وقام الدكتور حمزة المليباري أمين عام ندوة الحديث الشريف في الكلية برفقة الباحثين في جولة تعريفية لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث استقبلهم خلالها معالي جمعة الماجد الذي رحب بالباحثين وشكرهم على الجهود المبذولة داعيا إياهم أن يحملوا على عاتقهم رسالة تهدف إلى تشجيع الباحثين في بلدانهم للمشاركة في هذه التجمعات البحثية والعلمية حتى لا تبقى بحوثهم حبيسة ملفاتهم الشخصية.