دبي - صوت الإمارات
كرمت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد،الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي الفائزين بجائزة "تميز وفالك طيب" في حفلها الختامي لدورتها السابعة، وقامت بتسليم الجوائز لـ 39 فائزا بفئات الجائزة السبع، تتويجاً لإبداعهم وتميزهم بالجامعة.
وتشمل فئات الجائزة التي أطلقتها مجموعة شركات موارد للتمويل، فئة التـواصـل الاجتماعي، والاقتصاد الإسلامي، والإدارة والقيادة والمجتمع، والصحة والبيئة، والاختراعات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية، والمشاريع التجارية، والتعليم.
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة محمد مصبح النعيمي ، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل، إن تأسيس الجائزة التي تستهدف طلاب السنوات النهائية بالجامعات جاء لإطلاق التميز في الجهد والارتقاء بالأداء والتطور بالإبداع وتكريم المتميزين في مؤسسات التعليم الجامعي الحكومي والخاص.
وأضاف أن الجائزة أطلقت بالفعل وطوال سبع سنوات العنان لسباق طيب يعزز التفرد في الإبداع والتميز، ويخلق بيئة عمل محفزة وناشطة داخل مؤسسات التعليم الجامعي، ثم كانت الخطوة التالية اختيار اسم للجائزة "تميز.. وفالك طيب" بحيث تعبر عن مكنونات وماهية الجائزة، وهي كلمة دارجة في اللهجة العامية لأهل الإمارات ترمز إلى أنه تم ما تطلبه فقط ما عليك إلا أن تتميز وما علينا إلا تنفيذ رغباتك، وجاءت تلك الرغبات في توفير وظيفة للخريجين الفائزين بالجائزة في مجموعة شركات "موارد للتمويل.
وأوضح النعيمي أنه وخلال الدورات السبع للجائزة فقد تم تعيين نحو 95% من الفائزين بالجائزة بالمجموعة، وواصلوا الترقي حتى وصل اليوم منهم مجموعة كبيرة إلى صفوف قيادات الصف الثاني، ونؤهلهم لتولي قيادات الصف الأول، لافتا إلى أن معدلات التوطين بقيادات الصف الأول بالمجموعة بلغت نحو 70% فيما الصف الثاني 50%، وتطمح المجموعة حاليا ومن خلال افتتاح عدة فروع لـ “موارد” للصرافة ومشاريع أخرى سيعلن عنها قريبا في قطاعات عديدة منها الطبي، وتكنولوجيا المعلومات أن تكون معدلات التوطين بها لا تقل عن 90%.
وشهد حفل التكريم العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة، والرئيس التنفيذي للجائزة،رحاب لوتاه ووكيل وزارة العمل لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، سيف أحمد السويدي ومدير عام هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية، محمد المري إضافة إلى عدد كبير من مديري الدوائر المحلية، ورؤساء جامعات، وأولياء أمور الفائزين، حيث تم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من كل فئة من الفئات السبع بجوائز مالية قيمة، إضافة إلى توظيفهم بمجموعة شركات " موارد للتمويل " وفق تخصصاتهم، كما تم تكريم المؤسسات الداعمة والراعية للجائزة في دورتها السابعة، وهما شركة دار التكافل للتأمين ويمثلها صالح عبدالغفار الهاشمي، وصندوق تطوير قطاع الاتصالات ويمثله سعادة الدكتور عبدالقادر إبراهيم الخياط رئيس مجلس أمناء الصندوق.
من جهته لفتت رحاب لوتاه الرئيس التنفيذي للجائزة إنه ومنذ انطلاقة جائزة "تميز.. وفالك طيب" حدثت تطورات كثيرة وكبيرة في دولة الإمارات، على كل الأصعدة وعلى وجه الخصوص في مفاهيم التميز ومؤشرات التنافسية، فقد سعت الإمارات وبقوة لاحتلال مراتب متقدمة في العشرات من معايير ومؤشرات التطور والتميز، مما انعكس بشكل جلي على الأداء الحكومي والمؤسسي، مضيفة أن ما نطمح إليه اليوم، ومن خلال تلك الجائزة أن تطال عدوى التميز القطاع الخاص بكل مجالات العمل، وتدفع الجميع في سباق تنافسي وترفع سقف المستهدفين بها إلى حدود عليا، وهذا لن يتم إلا بتكاتف جميع المؤسسات الوطنية بالقطاع الخاص ودعم المؤسسات الحكومية لخدمة سياسة التوطين بالقطاع الخاص.
وأشارت إلى أن الجائزة ارتقت وأصبحت أكثر دقة وقوة وتطورت معاييرها واشتراطاتها وسادت ثقافة التميز وأهميته عاما بعد عام فقد ترشح للجائزة خلال دوراتها السبع 1973 مرشحا، تأهل للنهائيات 965 وحصد الفوز منهم 343 كما زادت عدد فئات الجائزة منذ انطلاقتها وكذلك زادت الشروط والمعايير المطلوبة لكل فئة.
كما تم تكريم لجان التحكيم وفرق العمل، والمؤسسات الراعية والداعمة للتميز، فضلاً عن ثلاث مؤسسات وطنية تم تكريمها بالتنسيق فيما بين إدارة الجائزة وهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية بدبي، لدور تلك المؤسسات الوطني الداعم لسياسة التوطين بالدولة.