دبي - صوت الإمارات
تنطلق الدورة الثانية لقمة "منتدى دبي العالمي للقيادات الملاحية والبحرية" في 21 كانون الثاني / يناير المقبل في فندق ميدان، وذلك تحت رعاية كريمة من ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبمشاركة إقليمية ودولية واسعة النطاق، تضم نخبة متميزة من الشخصيات والمتحدثين المرموقين في القطاعات البحرية والملاحية.
وأعلنت لجنة "الماري فورم الدولي" مجمل أنشطة وفاعليات جدول أعمال القمة، ويتضمن عقد 6 جلسات عمل، وتناقش جلسة العمل الأولى، وتحمل اسم "الصورة الكبيرة"،الاعتبارات الجيوسياسية العالمية في الحاضر والمستقبل، وتبحث قضايا الاقتصاد العالمي، وأوجه التحديات والاحتياجات المُرتبطة بالموارد والطاقة، فضلاً عن تناولها القضايا البيئية وتغييرات أنماط التجارة، ومدى تأثيرها على الصناعات البحرية، كما تُناقش الجلسة، صعود مكانة القارة الأفريقية والأسواق الصاعدة، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، والصراع الروسي- الغربي- الأوكراني.
وتركز جلسة العمل الثانية على استشراف آفاق التجارة العالمية والطاقة والسلع، إلى جانب استشراف أفق أسواق الشحن البحري، واتجاهات الطلب والعرض على النفط والغاز وخام الحديد، والفحم، وغيرها من السلع الرئيسة، مع الأخذ في الحسبان، وجهات نظر المنتجين والمشتريين والتجار من مختلف أنحاء العالم، كما تناقش الجلسة عدداً من القضايا المثيرة للجدل، في ما يتعلق بأسواق السلع، كما تُناقش الجلسة دور الغاز الطبيعي في توسيع سوق الطاقة، والفرص التي بإمكان الأنشطة الصناعية البحرية توفيرها لصناعة الشحن البحري، فضلاً عن مُناقشة التحديات المُرتبطة بإنتاج واستكشاف النفط والغاز.
وتبحث جلسة العمل الثالثة، المعنونة بـ"عودة الثقة" وجهات نظر وآراء التجار والمحللين والوسطاء والملاك والمُشغلين في قطاع صناعة السفن، كما تناقش النقل البحري للشحنات الصلبة والسائلة، إلى جانب بحث سبل تعزيز ربحية واستدامة نمو قطاع الشحن البحري، في ظل اقتصاد سوق متغير، وكذلك تبحث الجلسة اتجاهات رسوم الشحن البحري، وتناقش أيضاً مختلف الرؤى والتصورات الفكرية السائدة في القطاع البحري، خصوصاً منها ما يتعلق بالجدوى الاقتصادية للسفن الصديقة للبيئة، وديناميكية الصعود الصيني.
وتبحث الجلسة الرابعة القضايا الخاصة بالسياحة البحرية واليخوت الفارهة، لا سيما ما يتصل منها بالأطر واللوائح التنظيمية، والجوانب المالية، والابتكارات، وأشكال التمويل والاستثمارات، واليخوت الصديقة للبيئة، وأساسيات إدارة اليخوت، فمع توافر مناخ موات، واتساع نطاق المهتمين بصناعة اليخوت في المنطقة، جمعت هذه الجلسة مختلف شرائح هذه الصناعة، بما في ذلك الملاك والوسطاء والصناع والمديرين والمستثمرين ودول العلم، حيث سيناقش هؤلاء جميعاً الأفق المستقبلية وإمكانات الاستدامة لهذا السوق في المنطقة، حيث تمتلك شخصيات مرموقة من خارج منطقة الشرق الأوسط، أكبر عشرة يخوت على مستوى العالم، ولهذا، ستبحث جلسة العمل هذه، سبل تعزيز جاذبية المنطقة للعاملين في صناعة اليخوت.
وتتناول جلسة العمل الخامسة، القضايا الخاصة بأشكال التمويل والاستثمار في السفن الجديدة وأنواع الوقود الجديدة، وبالتأكيد سوف تعطي الجلسة قدراً كبيراً من الاهتمام إلى بحث الموضوعات المتعلقة بالسفن الجديدة، وأنواع الوقود الجديدة، وابتكارات الأعمال الصديقة للبيئة، والتطورات التكنولوجية، كما ستتم مناقشة القضايا الوثيقة الصلة بالجوانب الاقتصادية لهذه الاستثمارات، وأوجه المزايا والقصور المرتبطة بالتكنولوجيات، والدور المستقبلي للغاز الطبيعي المُسال، وإدارة مياه التوازن في السفن، وتوقيت تنفيذ اللوائح والقواعد التنظيمية الجديدة.
تركز جلسة العمل السادسة على استشراف مستقبل دبي والقطاع البحري في المنطقة مدى السنوات العشر إلى العشرين المقبلة وما بعدها. وسيقود الجلسة متحدثون مرموقون من الموانئ والمحطات البحرية، ومزودي الخدمات القانونية البحرية، والشركات العاملة في بناء السفن والتشغيل، إلى جانب ملاك السفن، وشركات التأمين، ومزودي المعدات البحرية، والمصارف، وأصحاب رؤوس الأموال، والمستأجرين والتجار.