أسواق الأسهم المحلية


أكد العضو المنتدب لدى «أبوظبي للخدمات المالية» محمد علي ياسين أن الترقب هو سمة الموقف في أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة الحالية، خاصة أن المؤسسات الاستثمارية وكبار المستثمرين الإفراد ما زالوا في انتظار تأثير قرار الفيدرالي الأميركي حول رفع الفائدة في الأسواق الأميركية والأسواق الناشئة والصين.

وأوضح ياسين أنَّ وقوع الأسواق المحلية في خانة التباين جاء نتيجة مراهنة المضاربين على قرار عدم رفع الفائدة وبالتالي ارتفاع الأسهم نتيجة لعمليات الشراء، وهذا في رأيي من سبب الارتفاع في سوق دبي المالي، مضيفاً أن الاستثمار المؤسسي ينتظر حتى صدور القرار مع توقعات بنسبة 50% لرفع وعدم رفع الفائدة، مشيراً إلى أن مصلحة الأسواق في الوقت الحالي تكمن في رفع الفائدة حتى يتم التخلص من عنصر الترقب الذي يمكن أن يمتد حتى نهاية العام قبيل اتخاذ الفرار. وأشار ياسين إلى أن تأجيل قرار الفيدرالي الأميركية سيعطي أشارات سلبية حول أداء الاقتصاد وحول إذا ما كان البنك المركزي واثقاً من أداء الاقتصاد الأميركي، وبالتالي سينعكس على أداء سوق الأسهم في أميركا ومن ثم بقية الأسواق العالمية الأخرى، ما سيضع السوق المحلي تحت ضغوط هذه التراجعات، موضحاً أن رفع الفائدة يحتمل توافر إيجابيات وسلبيات أيضاً والذي يمكن أن ينعكس إيجاباً على البنوك من خلال الفائدة على هامش الربح ورفع سعر الإقراض، ولاسيما أن رفع الفائدة لن يرفع الإقراض طويل الأجل.

وذكر العضو المنتدب لدى «أبوظبي للخدمات المالية» أن سهم «اتصالات» شهد عمليات تحول رئيسية مع زيادة التداولات على السهم بالتزامن مع تفعيل قرار تملك الأجانب.