دبي – صوت الإمارات
قال مستثمرون إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدّم في 10 سنوات تجربة رفيعة في الإدارة الحكومية الذكية والرؤية التنموية القائمة على تنويع مصادر الدخل، والسعي نحو الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وأكدوا بمناسبة مرور 10 سنوات من حكمه وحكومته، أن هذه الرؤية للتنمية الشاملة تعتمد على التكامل بين كل إمارات الدولة، تحت عنوان أوسع هو «خطة الإمارات لعام 2021»، لاسيما أن هذه الحزمة من الخطط التنموية ستتواكب مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي للاتحاد عام 2021.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل لإدارة الأصول»، هشام عبدالله القاسم، إن «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدم في 10 سنوات تجربة رفيعة في الإدارة الحكومية الذكية، وذلك لانطلاقه من رؤية سديدة للتنمية الشاملة تعتمد أولاً على التكامل التام بين كل إمارات الدولة عبر رؤية شاملة تحت عنوان أوسع هو (خطة الإمارات لعام 2021)، وكان الهدف الأول النهوض بالمواطن ليتولى بنفسه قيادة عجلة التقدم والازدهار»، مؤكداً أن سموه تمكّن من تقديم نموذج لا يضاهى في حفز وتشجيع أبناء الوطن، فنراهم اليوم يتحملون مسؤولية أمنه الوطني والاقتصادي والمالي، للدفاع عن مقدراته وصونها للأجيال المقبلة».
وأَضاف القاسم أن «سموه تمكن في هذا الإطار من تقديم حكومات قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها في ظل توجيهاته ومتابعته المباشرة، معتمداً على الشفافية وسياسة الباب المفتوح ومكاشفة مكونات الشعب والاستماع إلى الجميع».
وتابع: «لم يترك سموه أي مجال للمصادفة عندما يتعلق الأمر بإدارة التخطيط، بل انطلق من توظيف مقاييس يستهدي به الطاقم الحكومي للحكم على الأداء وتقييمه بشكل مستمر»، ولفت إلى أنه لضمان النجاح المنشود من هذه السياسة كان لابد من رفد الحكومة بالكوادر الوطنية المخلصة، منوهاً إلى أننا استطعنا جني ثمار هذه الرؤية حتى قبل أن تكتمل مراحلها النهائية، حيث أصبحت الإمارات ملاذاً آمناً للباحثين عن استقرار وحماية استثماراتهم، كما شهدت لنا مؤسسات التقييم الدولية لتضعنا الاستطلاعات العالمية في طليعة الدول المتقدمة في كل المجالات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «الأنصاري للصرافة»، محمد علي الأنصاري، إن «البنية الاقتصادية القوية والتخطيط للمستقبل كانا من الأولويات التي وضعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نصب عينيه نحو تنمية مستدامة في دولة الإمارات، وعبرت عنه جهود الحكومة في رؤية لدولة الإمارات تمتد حتى 2021»، مشيراً إلى أن الرؤية التنموية للدولة قائمة على اقتصاد المعرفة لتصبح الإمارات ضمن أفضل دول العالم، ولاسيما أن الخطط التنموية التي شملت العديد من المجالات الاقتصادية ستتواكب مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي للاتحاد عام 2021.
ولفت الأنصاري إلى أن 10 سنوات من القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كانت متميزة، ويمكن التعبير عنها بإدارة ناجحة تعمل فيها كل الإدارات نحو هدف واحد وهو التنمية المستدامة، حيث نجحت الدولة عبر خططها التنموية في إدارة القطاعات الاقتصادية بصورة أسهمت في رفع ترتيب الدولة على مؤشرات التنافسية العالمية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الشعالي»، الدكتور سلطان الشعالي، إن «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدم نموذجاً للقائد فاق كل النظريات للشخصيات القيادية التي درسناها في العصر الحديث»، حيث أصبح سموه معياراً للقيادة السياسية والاقتصادية والإنسانية، مغيراً بذلك مفهوم القيادة النمطية، حيث تجاوزت الإمارات معدلات النمو الطبيعية للكثير من الاقتصاديات العالمية. وأضاف الشعالي أن «الحكومة التي يترأسها سموه كان هدفها الأول هو تنويع مصادر الدخل عبر عدم الاعتماد على قطاع واحد والعمل على نمو كل القطاعات الاقتصادية في تزامن واحد وخطوط متساوية، وكانت الركيزة الأساسية في هذه الخطط الحكومية هي الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، عبر تشجيع الابتكار والبحث والتطوير، وتشجيع القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بما يطور من بيئة الأعمال ويعزز من جاذبية الدولة للاستثمارات، حيث هدفت الأجندة الوطنية إلى أن تكون الدولة من أفضل دول العالم في مجال ريادة الأعمال، عبر الاعتماد على إمكانات مواطنيها والمقيمين على أرضها ليقودوا عجلة التطوير الاقتصادي».
في السياق نفسه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «شركات باريس غاليري»، محمد عبدالرحيم الفهيم، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدم تجربة إدارية وحكومية وتنموية بالغة التطور خلال العقد الماضي، سعى من خلالها بكل عزم إلى الانتقال بالإمارات إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً ونهضة في أكثر من جانب.