غرفة دبي

نظمت غرفة دبي المختبر الذكي حول الابتكار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مقر الغرفة، أمس الخميس، وذلك في إطار جهودها لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وضمن احتفالات الغرفة بالذكرى الــ50 لتأسيسها.
 
واستهدفت الندوة، التي جاءت ضمن إطار فعاليات أسبوع الاستدامة التي أطلقتها الغرفة أخيرًا، تعريف أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بطرق ووسائل توظيف عنصر الابتكار في مشاريعهم الحالية، إضافة إلى منح الفرصة للمشاركين لتجربة التقنيات المبتكرة عن طريق التعلم التفاعلي، بهدف تطوير خدماتهم وعملائهم وأسواقهم وصناعتهم ومنتجاتهم التجارية.
 
وأكد رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي، الدكتور بلعيد رتاب، أن الغرفة تركز على الدور المهم الذي تلعبه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحفيز النمو الاقتصادي لدبي من خلال الإبداع وتنويع المصادر، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يقوم كذلك على أداء متطور للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
 
وشهدت هذه الندوة مشاركة فعالة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث قسموا المشاركين إلى مجموعات تتكون من 3 إلى 5 موظفين، ثم أطلعوهم على كيفية توظيف منهج الابتكار في مشاريعهم وخدماتهم إضافة إلى وجود مرشد مختص لكل فريق عمل يرشدهم ويساعدهم لاكتشاف إمكاناتهم وقدراتهم. فكل مجموعة تنافست مع المجموعات الأخرى من خلال تصميم منهج للابتكار الذي سينطبق مباشرةً على مشاريعهم الحالية، وفي الختام كرمت مجموعة واحدة.
 
ووقعت غرفة دبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة العام الماضي، لتفعيل برنامج تطوير القدرات في مجال المسؤولية المجتمعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ لتوعية الشركات الناشئة حول هذا الموضوع، حيث ستساهم الشركات في التأثير الإيجابي للمسؤولية المجتمعية من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.