اسواق دبي

أوضح مدير إدارة الأصول في «المال كابيتال» طارق قاقيش أنَّ الأسواق المحلية تأثرت بالإخبار العالمية أكثر من الإخبار المحلية للأهمية الكبرى التي يوليها المستثمرين لتأثير قرار البنك المركزي الأميركي حول رفع الفائدة، مضيفاً أن مواصلة ترقب المستثمرين في السوق المحلي لأداء المؤشرات العالمية وضع المؤشرات العامة وسط ضغوط قوية وخاصة مع تراجع الصيني والأميركي في بعض من الجلسات.

وأضاف قاقيش أن الإغلاق المتباين الذي شهدته الأسواق قد امتد على مدى أكثر من جلسة بتأثير عوامل متنوعة، حيث تعرض سهم «اتصالات» لضغوط قوية بسبب ارتفاع السهم بعد تفعيل قرار تملك الأجانب في الشركة، ليشهد السهم عمليات بيعية ساهمت في تراجع السوق بشكل عام لثقل وزن السهم في المؤشر العام وارتباط حركة السوق مع السهم.

وذكر أن ملامح فترة الموسمية عادت بالظهور مع بدأ عطلات عيد الأضحى والإجازة المرتبطة بها والتي ستنعكس على سيولة التداولات أيضاً مع إحجام المستثمرين عن بناء أي مراكز مالية أو استثمارية جديدة لانشغالهم بالعطلة، مشيراً إلى أن الأسبوع القادم سوف يشهد 3 جلسات تداول فقط ما سيضع السيولة في مستويات متدنية إذا ما بقي المستثمرون خارج الأسواق.

وأكد قاقيش أن اختلاف في النظرة الاقتصادية حول أداء الاقتصاد المحلي يعد السبب الرئيسي وراء بقاء الأسواق في نفس مستوياتها من دون العودة إلى مستويات أعلى عند سلسلة الهبوط التي جاءت بسبب التراجع الصيني والأميركي، خاصة مع تشكيك المستثمرين بأداء الاقتصادات في دول الخليجي مع التراجع التدريجي لأسعار النفط وإعطاء توقعات نمو أعلى من السابق للاقتصاد الأميركية.

وأشار قاقيش إلى أن الثقة بالاقتصاد المحلي موجودة إلا أن مستويات السيولة تشهد تراجعات متتالية بالتزامن مع تراجع نسب الودائع في البنوك أيضاً، مؤكداً أن هنالك أنجاز مستمر في المشاريع القائمة مع إعادة تقييم لبعض المشاريع المستقبلية.