صندوق الزواج الإماراتية

قدمت مؤسسة صندوق الزواج الإماراتية المعنية بتقديم الدعم للمواطنين المقبلين على الزواج، منذ إنشائها حوالي أربعة مليارات و500 مليون درهم، في هيئة منح استفاد منها 16 ألف شاب من المواطنين المقبلين على الزواج.

وبلغ عدد المستفيدين من منح الصندوق لعام 2014 حتى الدفعة الثامنة، 2000 و457 شخصًا، بمبلغ إجمالي وصل تسعين مليونًا و350 ألف درهم".

 وحقق صندوق الزواج على مدار السنوات الماضية العديد من الإنجازات المتلاحقة والأنشطة والفعاليات والبرامج الحيوية، حيث استطاعت المؤسسة أن تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها من خلال أخذ المبادرة في تطوير أدوات التواصل مع جمهور المتعاملين بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة بتكوين مجتمع إماراتي مترابط يعتز بهويته، بحيث تكون لبنته الأساسية الأسرة المتماسكة والمستقرة في ظل متغيرات وتحديات متعددة على الصعيد الثقافي والاقتصادي والإجتماعي".

ويقدم الصندوق المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج بقيمة 70 ألف درهم تعطى على دفعتين الدفعة الأولى40 ألف درهم عند عقد القرآن، والثانية 30 ألف درهم تمنح بعد الزواج كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة وضمن شروط وضوابط معينة.

 وتشمل ضوابط الحصول على دعم من صندوق الزواج بحسب "وام"، أن "يكون طالب المنحة والزوجة من مواطني الدولة وألا يقل عمر المتقدم عن21 عامًا وعمر الزوجة عن18عامًا عند عقد القرآن، وأن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج أو ممن يستفيدون من الإعانة الإجتماعية، وعلى أن يكون ملتحقًا بعمل وألا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي عشرين ألف درهم بعد استقطاع حصة التقاعد، ويُستثنى من سقف الدخل كل من يتولى إعالة أسرته نتيجة لوفاة الوالد أو لعجزه بسبب المرض أو ليس له راتب تقاعدي على أن يقدم ما يثبت أنه المعيل الوحيد للأسرة وأن من يعيلهم من إخوته تقل أعمارهم عن 18 عامًا".

 كما يأتي من ضمن الشروط "ألا يكون المتقدم قد سبق له الزواج إلا في حالات وفاة الزوجة الأولى أو عدم قدرتها على الإنجاب أو إنتهاء الزواج الأول بالطلاق قبل الدخول، ويلتزم برد الدفعة الأولى المصروفة له من المنحة ليتم الموافقة له على التقدم لطلب منحة أخرى، وفقًا لشروط وضوابط الصندوق عند التقديم أو مرض الزوجة بمرض عضال تقرره الجهات الصحية المعنية في الدولة يمنعها من القيام بواجباتها الزوجية وفقًا لشهادة طبية معتمدة من قبل وزارة الصحة".

 وإلى جانب المعونات المادية، فإن "الأعراس الجماعية التي ينظمها الصندوق، جاءت لتحقيق أهداف المؤسسة في جوانب مختلفة ليس أقلها توفير الإنفاق على أوجه متعددة كإقامة العرس الذي كان يستنزف مبالغ كبيرة، حيث رأى الصندوق أن الأولى ذهابها إلى الزوجين يتدبران بها أمور الحياة المقبلة وتؤمّن لهما كثيرًا من متطلبات الأسرة الموعودة".

 وعمل "صندوق الزواج بشكل كبير من أجل المواطن ومن خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة والمبادرات والحملات والملتقيات والمجالس ذات الأهداف التثقيفية والتوعوية والتي تتماشى مع رؤيتها التي تنطلق من مبدأ بناء أسرة إماراتية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع وبما يحقق طموح المتعاملين والشركاء الاستراتيجيين ويتماشى أيضًا مع خطتها التشغيلية، وذلك بهدف الإرتقاء بالوعي الأسري الهادف لبناء أسرة متماسكة منها حملات اجتماعية، مثل حملة "دائمًا هناك حل" بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، واشتملت على العديد من البرامج والأنشطة وورش العمل والمنتديات الحوارية الفعالة".