الشارقة - وام
ناقشت شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين في الدولة - الفرع المحلي من شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين العالمية - خلال جلسة عمل .. التطور الذي تشهده إمارة الشارقة والدور الذي تضطلع به هيئة الشارقة للاستثماروالتطوير " شروق " في دفع عجلة التطوير والتنمية الشاملة في الإمارة.
حضر الجلسة..مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لـ " شروق " والدكتور طارق أحمد نظامي المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين العالمية وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري التنفيذي ومن كبار المسؤولين التنفيذيين من أنحاء الدولة كافة.
وقال مروان بن جاسم السركال خلال الجلسة .. إن " شروق " وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق " .. تعمل على جملة من المشاريع التطويرية والخطط الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري للإمارة.
واستعرض السركال الدور الذي تلعبه " شروق " في تعزيز النمو في الشارقة .. منوها بأن مهمة الهيئة تتمثل في ترويج الاستثمار في الإمارة وتقديم التسهيلات اللازمة للأنشطة الاستثمارية وإيجاد الفرص الاستثمارية من خلال تنفيذ مشاريع تنموية واسعة النطاق مثل مشروع " منتجع الجبل ذا شيدي خورفكان " فئة الخمس نجوم وهو قيد الإنجاز في الساحل الشرقي لإمارة الشارقة وسبق له الفوز بجائزة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية عن فئة أفضل مشروع في قطاع الضيافة والسياحة في دورتها الخامسة.
وقال إن الشارقة تتميز بتنوعها الاقتصادي حيث لا تزيد مساهمة أي من قطاعاته الاقتصادية على /20/ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي فضلا عن موقعها الإستراتيجي المتميز على الصعيد اللوجيستي وهي الإمارة الوحيدة التي تمتلك حدودا مشتركة مع إمارات الدولة كافة والوحيدة في المنطقة التي لديها موانئ مطلة على سواحل الخليج العربي والمحيط الهندي.
وأوضح أنه بفضل هذه العوامل إضافة إلى الأسس الصلبة التي يرتكز عليها اقتصاد الإمارة استطاعت الشارقة أن تكون ثالث أسرع الاقتصادات نموا في البلاد وأن تستقطب حوالي ربع المؤسسات التجارية في الدولة.
وأضاف السركال أن " شروق " تروج لمقومات الاستثمار في إمارة الشارقة محليا وإقليميا ودوليا وذلك من خلال جدول حافل بالجولات الترويجية والمشاركات الخارجية في مجموعة كبيرة من المعارض العالمية إضافة الى إقامة الاجتماعات الدورية مع الهيئات المعنية بالاستثمار والتجارة والأعمال في أنحاء العالم كافة وهي الإستراتيجية التي أثمرت عن نتائج ملموسة برزت جلية من خلال مذكرات التفاهم المختلفة التي تم إبرامها بين شروق والهيئات والمؤسسات الاستثمارية الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وهونغ كونغ وقطر وتركيا.