عرض سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي خلال اجتماعه مع وفد من المجلس الأطلسي" أتلانتك جروب" برئاسة السيد جون هانتسمان رئيس المجلس دور موانئ دبي العالمية في صناعة الموانئ حيث تتولى الشركة تطوير وإدارة 65 ميناء حول العالم.

وأعقب العرض جولة للوفد في ميناء جبل علي اطلع خلالها على إمكانيات الميناء ومشاريع التوسعة الجارية حاليا لمرافقه والتي ستصل بطاقته الاستيعابية إلى 19 مليون حاوية نمطية أوائل عام 2015 مع اكتمال هذه التوسعات.

وضم وفد المجلس الأطلسي فردريك كيمب الرئيس التنفيذي للمجلس وباري بافل نائب الرئيس ومدير المجلس وعددا من الشخصيات التي تتولى إدارة المراكز الإقليمية التي يديرها المجلس الأطلسي ورؤساء لشركات عالمية كبرى.

وأشاد جون هانتسمان بتجربة موانئ العالمية ودورها في تطوير وإدارة الموانئ في الكثير من دول العالم .. مثمنا جهود الشركة على صعيد دعم قدرات العديد من الدول في مجال البنية التحتية واستثمارها في صناعة الموانئ في هذه الدول لتعزيز اتصالها بالأسواق الدولية بهدف تطوير قدراتها الاقتصادية خدمة للاقتصاد الدولي.

وأعرب هانتسمان عن تقدير المجلس الأطلسي لدور موانئ دبي العالمية وحرصها على خدمة الاقتصاد الدولي عبر مشروعاتها الرائدة التي تمثل نموذجا للتعاون بين القطاع الخاص والحكومات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم أن موانئ دبي العالمية تقوم بدور رائد في تطوير وإدارة الموانئ حول العالم انطلاقا من الرسالة الدولية لدولة الإمارات العربية في خدمة المجتمع الإنساني وتعزيز ترابطه عبر دعم قدرات الدول الصديقة من خلال تقديم الخبرات المتراكمة لدينا في الإمارات على صعيد التنمية الاقتصادية إلى تلك الدول وإقامة المشاريع المشتركة معها حيث تحرص موانئ دبي العالمية على توظيف خبراتها وتجاربها للارتقاء بالخدمات العالمية في مجال الموانئ .

وأكد حرص الموانئ على القيام بدورها العالمي انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتوجيهاته بنقل الخبرات التي تراكمت لديها من تجربتها الغنية في دبي التي اصبحت نموذجا عالميا يقتدى به من مختلف الدول.

جدير بالذكر أن المجلس الأطلسي هو مؤسسة بحثية تأسست عام 1961 يقع مقرها الرئيسي في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة ويوفر المجلس منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين حيث يدير عشر مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي.