أكد عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإسكان، المهندس خليفة الطنيجي البدء بتنفيذ المكرمة السكنية التي أمر بها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لموظفي حكومة الشارقة، بدءًا من شباط/فبراير الجاري، موضحًا أن المكرمة تقضي بوقف الاستقطاعات من رواتب موظفي حكومة الشارقة الحاصلين على قروض سكنية من دائرة الإسكان مع راتب هذا الشهر، على أن تسدد الاستقطاعات السابقة لهم بأثر رجعي.

وأوضح الطنيجي إنه كان قد وجّه الدائرة في يونيو الماضي، بسداد أقساط قرض الإسكان لموظفي حكومة الشارقة، ممن لايزالون في وظائفهم، لافتًا الى أنه "في حال استقالة الموظف، يكون عليه التكفل بسداد المبالغ المتبقية من الأقساط".

وتابع "لن يكون هناك استقطاع في راتب هذا الشهر، وستحصر المبالغ التي سددها الموظف للمساعدات السكنية، سابقًا، حتى يتمكن من الحصول عليها بأثر رجعي".

وأكد الطنيجي أن "المبادرة أتت كحلقة في عقد ثمين من المبادرات، يصوغه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويقدمه لأبنائه وبناته مواطني إمارة الشارقة، محققًا الاستقرار الأسري والنفسي والوظيفي لهم".

وشدد الطنيجي أن "حاكم الشارقة دائم السؤال والمتابعة لأدق التفاصيل في كل ما يخص الوضع المالي والأسري لموظفي حكومة الشارقة على وجه الخصوص"، لافتًا الى أن "موضوع توفير السكن والقروض السكنية كان أحد الموضوعات المهمة والملحة، ومن خلال استقراءه كثيرًا من طلبات أبنائه الموظفين في حكومة الإمارة، وسؤاله الدائم عن أحوالهم، ارتأى أن تقوم دائرة الإسكان في الشارقة بدفع أقساط القروض السكنية المستحقة على الموظف للمصرف الممول، ما دام الموظف على رأس عمله في حكومة الشارقة".

وذكر إن "هذه البادرة من سموه تعد حافزًا كبيرًا للموظفين، كما تمد الطبقة الإدارية في الإمارة بشعور الاستقرار الوظيفي، لأن كثيرًا من حالات البحث عن فرص عمل أخرى كانت تهدف للحصول على سكن، أو بناء سكن، أما اليوم، فقد أصبح موظف حكومة الشارقة يتمتع بمميزات عدة، وكبيرة جدًا على المستويين المحلي والاتحادي".

وأوضح أن "مبادرة حاكم الشارقة أتت بمثابة رسالة موجهة لأبنائه الموظفين المواطنين في الإمارة، لتكون حافزًا لهم على العمل والعطاء والارتقاء بالخدمات وبالواجب الوظيفي".

ووجّه الطنيجي دعوة إلى موظفي حكومة الشارقة ببذل مزيد من الجهود، والعمل الدؤوب من أجل رد الجميل إلى حاكم الشارقة.