هيئة الصحة بدبي

 

عرضت هيئة الصحة خلال المعرض المصاحب لفعاليات المختبر التفاعلي الأول عدداً من البرامج والتوجهات والمؤشرات الإيجابية، التي تعكس الرؤى بعيدة المدى التي تمضي إليها الهيئة، وفي مقدمتها منظومة الضمان الصحي في دبي التي تهدف إلى الوصول بنظام الرعاية الصحية إلى أرقى المستويات، ليكون في مقدمة الأنظمة الصحية العالمية.

وأكد مدير إدارة التمويل الصحي في هيئة الصحة في دبي الدكتور حيدر اليوسف على النجاح الكبير الذي حققه برنامج الضمان الصحي بدبي والذي يخضع لحزمة من مؤشرات الأداء التي تزيد عن 900 مؤشر لقياس جودة منظومة الضمان من خلال أدوات وآليات تقنية حديثة، مستندة في ذلك إلى ركائز محددة وفي مقدمتها توفير التأمين الصحي للجميع في دبي، وتحقيق نظام صحي مستدام عالي الجودة.

وقال الدكتور اليوسف ان البرنامج الذي يستهدف المواطنين، والمقيمين والزائرين، ويركز على ثلاثة أسس، أولها زيادة الكفاءة، من خلال ترشيد التكلفة التشغيلية، وتعزيز التواصل الفعال، وتحسين إدارة دورة الإيرادات، وخفض الأخطاء وتفادي إساءة الاستخدام، إلى جانب الأساس الثاني والمتعلق بتحسين النتائج السريرية من خلال تعزيز سلامة المرضى، ورفع مستوى الممارسة الطبية، وتمكين البحوث الصحية المتقدمة، وتطوير نظم الإدارة المتصلة بالمرضى، بينما يركز الأساس الثالث على تعزيز تجربة المرضى عن طريق إيجاد نظام فعال للتواصل مع مقدمي الخدمات والمستفيدين والمشرعين، وتحسين أساليب الحياة الصحية، وزيادة رضا المرضى.

كما استعرضت الهيئة بعض المؤشرات التي ترمي إلى الوصول بالسياحة العلاجية إلى المراكز الأولى عالميا، لتكون دبي الوجهة المثالية المفضلة لهذا النوع من السياحة، التي تستأثر الآن على مجريات العديد من اقتصاديات العالم.

وقالت الدكتورة ليلى المرزوقي مدير ادارة التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي ان دبي تسعى إلى استقطاب أكثر من نصف مليون سائح علاجي من مختلف قارات العالم بحلول 2020، فيما قدرت الدخل المتوقع من ذلك 2.6 بليون درهم في عام 2020.

وأوضحت الدكتورة المرزوقي أن استراتيجية التطوير الجديدة تتضمن حزمة من المشاريع والمبادرات التي من شأنها تحقيق الطفرة النوعية المطلوبة في مستشفيات دبي ومراكزها الصحية والبحثية وعيادتها الطبية، مشيرة إلى حصول 80 % مستشفيات دبي على الاعتماد الدولي لخدماتها الصحية.