أكَّدت تقارير إعلامية، أن المنافسة احتدمت في سوق البناء في الإمارات في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تبحث فيه الشركات العالمية عن أسواق النمو المرتفع وانخفاض المخاطر.
وأضافت التقارير أن هناك مليارات الدولارات يتم استثمارها في سوق الإمارات لمشاريع البنية التحتية التي تطرحها الحكومة، ولذلك فإن الشركات الأجنبية تستحوذ على أكبر نسبة من السوق، غير أن الشركات المحلية أيضاً لها نصيب غير قليل.
وبدأت السوق تتعافى وتنمو في سرعة منذ عام 2013، وتصبح أكثر جاذبية على المدى الطويل للشركات العالمية التي أقامت لها فروعاً في الإمارات، أو شكّلت تحالفات استراتيجية مع شركات محلية، لتعظيم مشاركتها في نشاط السوق.
وتطرح السلطات في الإمارات غالبية مشاريع البنية التحتية، ومنها "كهرباء ومياه دبي" وهيئة "الطرق والمواصلات" في دبي اللتين تطرحان أكبر مشاريع البنية التحتية والطاقة في الإمارات.
وفي الوقت الذي تؤدي فيه الشركات الكبرى، مثل "نخيل"، الدور الأكبر في القطاع العقاري السكني وغير السكني، فإن الشركات الخاصة تؤدي أيضاً دوراً مهماً في تنفيذ تلك المشاريع.