غرفة الشرقية

أوضح رئيس لجنة "جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة" ، بغرفة الشرقية محمد العويد أن هناك مشاركة كثيفة للتسجيل في الجائزة ، مؤكداً أن ثمة وضع إيجابي تشهده المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية أبرز معالمه البحث عن الأفضل .وأضاف أنه وبناء على حجم وكثافة المشاركة للفوز بالجائزة في نسختها الحالية مقارنة بمعطيات النسخ الماضية من الجائزة فإن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية باتت تتنافس إيجابيا لتقديم الأفضل ، والفوز بحصة معينة في السوق ، وهذا بحد ذاته هدف تسعى له غرفة الشرقية من طرح هذه الجائزة ، مشيراً إلى أن اللجنة تعكف خلال هذه الأيام على دراسة الطلبات المقدمة للترشح للفوز بالجائزة ، وفرزها والتأكد من مطابقتها للشروط المعلن عنها، فيما سيتم جدولة زيارات لأعضاء اللجنة للمنشات المتنافسة ، ثم إعلان الفائزين.وبين أن الجائزة التي تقدمها الغرفة مرة كل عامين تسـتهدف تبني ودعم المبادرات الشابة ، وتشجيع أصحابها لتحويلها إلى مشروعات ذات ربحية ، وتنشيطا للدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة بشكل خاص .يذكر أن الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، التي تمنح مرة كل عامين لأفضل خمس عشرة منشأة واعدة ، وموزعة على خمسة قطاعات ( بواقع 3 منشآت لكل قطاع ) وهي : ( الصناعات المساندة والخفيفة ، المقاولات والصيانة والتشغيل، والإنتاج الغذائي والحيواني، والأنشطة الرياضية والترفية، وخدمات الأعمال ) ، مؤكداً أن الجائزة ستمنح بناء على عدة معايير للتقييم التي من خلالها يتم تفضيل منشأة على أخرى ، أبرزها ( الأهداف الإستراتيجية، المعرفة بالسوق، الموارد البشرية، جودة العمل والمنتج، نظم المعلومات ) .وستكرم الغرفة الفائزين والفائزات بالجائزين في حفل الاستقبال السنوي للغرفة المزمع إقامته في وقت لاحق من الشهر القادم ، إضافة إلى مزايا إضافية مثل الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة والتنويه والدعاية لأسم المنشأة في البيانات الصحفية والإعلان عن المنشأة في عدد من إصدارات الغرفة ، وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها ، إضافة إلى الإعفاء من رسوم الاشتراك بالغرفة لمدة سنة .