أكد نائب مدير عام دائرة الرقابة المالية عبد الله محمد الحريز أهمية تطوير الكوادر الوطنية، وذلك لما يعود بالنفع على الدائرة والدولة بشكل عام، مشيرا إلى أن دائرة الرقابة المالية حريصة على استحداث كل ما يسهم في رفع كفاءة وجودة العمل بها، وذلك تماشياً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي.
جاء ذلك خلال استضافة الدائرة يوم الخميس الماضي رئيس جمعية محققي الاحتيال جيمس راتلي، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين. كما تم تنظيم ندوة تحت عنوان "كيفية منع واكتشاف الاحتيال في القطاع الحكومي"، ألقاها رئيس جمعية محققي الاحتيال.
حضر الندوة عدد من قيادات الدائرة وموظفيها وخبرائها، وتم تكريم الموظفين، الذين اجتازوا امتحانات شهادة مكتشفي الاحتيال CFE بنجاح وهي شهادة معتمدة عالمياً تمنح الحاصل عليها اعتماد خبرة مكافحة الاحتيال، وكشفه وردعه في مجال التدقيق والرقابة المالية، حيث تهدف لحماية الاقتصاد العالمي في المقام الأول من خلال الكشف عن عمليات الاحتيال ومنع حدوث حالات التلاعب.
وثمّن الحريز هذه الاتفاقية التي تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة مع أحد أبرز وأهم الجمعيات الرئيسة في مجال الرقابة وكشف الاحتيال، حيث تعد شهادة الكشف عن الاحتيال، التي تصدرها الجمعية واحدة من أكبر الشهادات المعتمدة في العالم في مجال الرقابة ومحاربة الغش والتزوير.
وهو ما يساعد الدائرة على بناء شراكات فعالة في سبيل تدريب موظفيها للحصول على شهادة CEF، موضحا أن هناك علاقة عمل وطيدة ومشتركة بين الجهتين، حيث يسهم حصول موظفي الدائرة على شهادة CEF على رفع كفاءة العمل وجودته.
وتعتبر جمعية ACFE من أكبر المؤسسات العالمية لمكافحة الاحتيال، حيث تقوم الجمعية بدعم تطبيق أفضل ممارسات مكافحة الاحتيال في المؤسسات، من خلال توفير دورات تدريبية معتمدة لموظفي الجهات والمؤسسات.