الدكتور حسن عبدالله فخرو

أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو اعتزاز مملكة البحرين باحتضان عشرات المشاريع الصناعية العالمية الضخمة والتي اختارت البلاد لتكون مركزاً لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً بذلك نجاح السياسات الحكومية والرؤى الوطنية وأهمها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وما صاحبها من برامج ترويجية وفعاليات محلية وخارجية أسهمت في جذب كبريات الشركات العالمية والمشاريع ذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني . 

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو مع الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، والذي قدم للوزير كلا من جان غونار ماثيسين Jan Gunnar Mathisen الرئيس التنفيذي بشركة أم أي آر أي أس النرويجية MIRIS Innovation of Norway وكينت كارلسون Kent Karlsen ، الرئيس التنفيذي للمعلومات بالشركة ، والذين أبدوا رغبتهم بفتح مركزاً إقليمياً للإبداع والإبتكار في مملكة البحرين .

كما إلتقى بخالد عدس مدير العلاقات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة أنتل و الذي عبر عن ما تقوم به شركة إنتل بالتعاون مع يونيدو في الإعداد لإنشاء مركز إنتل الإفتراضي للإبتكار و ريادة الاعمال للشرق الاوسط و شمال إفريقيا في مملكة البحرين. مشيرين إلى السمعة الطيبة التي تحضى بها مملكة البحرين في كافة المجالات وبالأخص المجال الإقتصادي و تنمية ريادة الاعمال إضافة إلى ما تشهده من تطور ونهضة عمرانية وإقتصادية لافتة تشجع المستثمرين على التوجه لها والعمل ضمن البيئة الملائمة التي تتميز بها .

وفي هذا الصدد أعرب وزير الصناعة والتجارة عن فخر مملكة البحرين وإعتزازها بإستضافة العشرات من المشاريع العالمية والإقليمية الضخمة والمتنوعة ، مشيراً إلى أن البنية التحتية الملائمة والتشريعات الحامية للإستثمارات، إضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تتيحها الحكومة الموقرة للمستثمرين، قد عززت الواقع الإستثماري في البلاد وجعلتها وجهة مفضلة للإستثمارات العالمية في المنطقة. 

وفي المقابل أعرب السيد جان غونار ماثيسين عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة والخطوات الرائدة التي تقوم بها حكومة البحرين الموقرة في جذب الإستثمارات العالمية وتعزيز مكانة البحرين كوجهة مفضلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم ، وهو الأمر الذي يدفع بالكثير من الشركات العالمية للتوجه إليها وإختيارها مركز لأعمالهم في عموم منطقة الشرق الأوسط .