أبزظبي - صوت الإمارات
أوضح تقرير لموقع "هوتل اندريست دوت كوم hotelandrest .com إن الإمارات تحولت خلال عشر سنوات من حكم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى قوة اقتصادية كبرى .
وأكد التقرير ان السنوات العشر الماضية شهدت انتقال الإمارات من اقتصاد النفط إلى اقتصاد التنوع الانتاجي الهائل في شتى المجالات .
وذكر التقرير أن الشيخ خليفة قاد الإمارات خلال السنوات العشر الماضية الى التفوق الاقتصادي حيث من المتوقع أن يصل حجم الناتج المحلي الإجمالي للإمارات إلى 54 .1 تريليون درهم، خلال العام ،2014 مشيراً إلى أن الناتج المحلي بلغ في بداية عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2004 نحو81 .314 بليون درهم .
ولفت التقرير إلى أن الناتج المحلي الاجمالي تضاعف خمس مرات خلال السنوات العشر الماضية ومازال مرشحا لمزيد من النمو وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي، سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 إلى تريليون و742 مليار درهم . وأوضح التقرير ان رئيس الدولة نجح في تنفيذ استراتيجية تنويع مصادر الدخل امتدادا للاستراتيجية التي وضعها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
ويشار إلى أن الناتج المحلي الإماراتي تضاعف لأكثر من 236 مرة خلال السنوات ال43 على قيام اتحاد الامارات، إذ بلغ نحو 5 .6 مليار درهم في عام 1971 .
وذكر التقرير ان استراتيجية دولة الإمارات في السنوات العشر الماضية ركزت على تنمية القطاعات غير النفطية التي سجلت مساهمة بنسبة 69%، من مجمل الناتج المحلي للدولة، بحيث تراجعت مساهمة القطاع النفطي إلى الثلث تقريبا .
وأكد التقرير أن قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وراء هذا التطور الاقتصادي المذهل حيث اصبحت الإمارات من أقوى دول العالم اقتصاديا وأكثرها امتلاكا للسيولة والفوائض النقدية نظرا لنجاحها في مواصلة تنفيذ سياسة تنويع مصادر الدخل .
وذكر التقرير انه نتيجة لهذه السياسة الناجحة التي يقودها رئيس الدولة حققت الإمارات المرتبة العاشرة بين دول العالم في مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي، كما ارتفع معدل الادخار القومي من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري 2014 إلى ما نسبته 9 .32%، وهو من أكبر نسب الادخار في العالم، متفوقا بذلك على معظم الدول الاقتصادية الكبرى مثل المانيا وفرنسا وإيطاليا والبرازيل وكندا وغيرها .
وفيما يتعلق بنصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي توقع التقرير أن تصبح الإمارات من الدول ال10 الأوائل على مستوى العالم بحلول عام ،2020 علماً بأن الدولة تحتل حالياً المركز 16 على العالم .
وحول مستقبل قطاع السياحة والسفر أكد التقرير ان الإمارات سوف تكون من أفضل دول العالم جذبًا للسياح نظرا لتفوقها على معظم الدول في البنى التحتية الخاصة بقطاع السياحة .
واستند التقرير إلى أبحاث حديثة للمجلس العالمي للسفر والسياحة، توقعت أن تتجاوز مساهمة قطاع السفر والسياحة في إجمالي الناتج القومي للإمارات 122 مليار درهم، أو 5 .8% خلال عام ،2014 أي بما يمثل زيادة سنوية قدرها 5 .4%، مقارنة بعام 2013 .