أبوظبي - وام
يقوم وفد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي برئاسة عبدالرحمن العطيشان النائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بزيارة إلى المملكة المغربية على رأس وفد يضم عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام للاتحاد وصالح الشرقي عضو الأمانة العامة للاتحاد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر لبحث ترتيبات تنظيم الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي.
وينعقد الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي في 28 و29 تشرين الثاني المقبل بفندق شيراتون بمدينة الدار البيضاء تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وبمشاركة الهيئات الاقتصادية والمؤسسات التجارية والاستثمارية وخبراء وأكاديميين وباحثين خليجيين ومغاربة ودوليين .
يأتي انعقاد هذا الملتقى - الذي ينظم تحت شعار "الشراكة الإستراتيجية المغربية ـ الخليجية.. بوابة الدار البيضاء نحو إفريقيا " تتويجا لجولة العاهل المغربي في دول مجلس التعاون الخليجي التي أثمرت تفعيلا ملموسا للشراكة الإستراتيجية بين الجانبين والتي ينتظر أن يتم المضي بها قدما نحو آفاق أرحب وتعميق التعاون المشترك وتوسيع مجالاته لتشمل كل القطاعات الحيوية ولتؤسس لشراكة اقتصادية بين الجانبين.
كانت الدورة الثالثة من الملتقى قد عقدت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز 2013 بمدينة طنجة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربية وولاية جهة طنجة ومجلس مدينة طنجة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات ومؤسسة المغرب للتصدير واتحاد الغرف المغربية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ويهدف الملتقى - الذي ينظمه اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال بالتعاون مع الحكومة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومؤسسات اقتصادية ومالية حكومية وخاصة مغربية وخليجية - إلى بحث آفاق الاستثمار في المملكة المغربية وتفعيل مشروعات مشتركة بين الجانبين إلى جانب عرض الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي قام بها المغرب لجذب الاستثمار الخارجي بشكل عام والخليجي بشكل خاص بالإضافة إلى عرض المخططات الحكومية في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعة والزراعة والصيد البحري والطاقات المتجددة وغيرها.
كما يتم خلال الملتقى تنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الخليجيين والمغاربة وتقديم فرص الاستثمار المشترك في إفريقيا ورفع حجم الاستثمارات الخليجية الحكومية والخاصة في القطاعات الإستراتيجية للاقتصاد المغربي.
ويتوقع أن يشارك في الملتقى 500 شخصية من صانعي القرار الاقتصادي وممثلي الشركات الخليجية والمغربية والخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية ودول البحر الأبيض المتوسط والصين والهند وروسيا والبرازيل وإفريقيا.
ويتضمن برنامج الملتقى جلسة افتتاحية يتخللها كلمات من الحكومة المغربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى ندوة دولية حول الشراكة الخليجية المغربية في إفريقيا بمشاركة ممثلين عن الحكومة المغربية وخبراء مغاربة وخليجيين وأفارقة.
وتتضمن الجلسة المسائية ورشة عمل حول الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي وآخرى حول الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة وورشة عمل ثالثة حول الاستثمار في القطاع الزراعي والأمن الغذائي حيث سيتم تناول المشرعات الاستراتيجية في المغرب وتمويلها.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني ورشة عمل حول الاستثمار في التعليم والصحة وورشة عمل لسيدات الأعمال المغربيات والخليجيات واخرى حول الاستثمار في القطاعات الصديقة للبيئة.
ويختتم برنامج الملتقى بورشة خاصة عن التعاون المغربي الخليجي في مجال الابتكار والبحث العلمي والتدريب وتأهيل الموارد البشرية انسجاما مع رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعطاء أهمية للموارد غير المالية باعتبارها رافعة للتنمية.
ويصاحب الملتقى معرض تجاري للشركات الخليجية والمغربية لتمكينها من عرض آخر مشاريعها ومنتجاتها بهدف تحفيز رجال الاعمال والمستثمرين لزيادة استثماراتهم في الجانبين.