حميد محمد بن سالم أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة

ينظم اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية بعد غد الخميس " ملتقى الأعمال الإماراتي التشيكي " في قصر الإمارات في أبوظبي.

يشارك في الجلسة الافتتاحية للملتقى فخامة ميلوس زيمان رئيس جمهورية التشيك وعدد كبير من أصحاب القرار والأعمال والمستثمرين التشيك المرافقين لفخامته.

وصرح سعادة حميد محمد بن سالم أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة أن تنظيم ملتقى الأعمال الإماراتي التشيكي الأول في أبوظبي يأتي في إطار خطة اتحاد الغرف لتدعيم علاقات القطاع الخاص الإماراتي مع الدول الصديقة التي تربطها بالدولة علاقات تجارية متنامية إضافة إلى تنشيط حركة الاستثمارات المباشرة والمشتركة بين قطاعات الأعمال في الإمارات والتشيك.

وأوضح أن الملتقى يهدف للتعرف على أفضل الممارسات والتقنيات في مجالات الصناعات وتقنيات الاتصالات والمعرفة الفنية وأسواق المال والسلع فضلا عن كونه من بين الوسائل الهامة التي تقود إلى توثيق العلاقات التجارية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين الاستراتيجيين.

وذكر أن انعقاد الملتقى في العاصمة أبوظبي يزيد من أهمية المشاركة التشيكية نظرا للعلاقات المتميزة بين الإمارات والتشيك التي تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وتتشابك فيها عوامل وأواصر وبواعث تجعلها أكثر صلابة وأوسع آفاقا.

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين أصبحت نموذجا متميزا للعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والعمل الجاد لتحقيق مصلحة الشعبين الصديقين الإماراتي والتشيكي في ظل قيادتهما الحكيمة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وفخامة ميلوس زيمان رئيس جمهورية التشيك .

وأضاف أن الملتقى الذي يستقطب نحو / 200 / شخص يتضمن كلمة ترحيبية للرئيس التشيكي ورئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة رئيس غرفة أبوظبي في الملتقى بجانب توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين اتحاد الغرف واتحاد الصناعة التشيكية وعدد من الاتفاقيات بين شركات إماراتية وتشيكية بجانب مناقشة ورقة عمل مقدمة من اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة عن أهم التطورات الاقتصادية في الدولة والشراكة الاقتصادية الإماراتية التشيكية وفرص الاستثمار المشترك بين البلدين.

وأشار إلى أن أعمال المتقى تتضمن عقد جلسات عمل " بي 2 بي " لمناقشة أوجه التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والبناء والتشييد والتكنولوجية المتطورة والاتصالات وتقنية المعلومات والابتكارات والطاقة وصناعة المعادن والثروات المعدنية واستخدام التكنولوجيات الجديدة في مجال تصفية مياه الصرف وحماية البيئة وكذلك أوجه التعاون في المجالات المصرفية والتامين والسياحة والنقل والمواصلات وتنظيم المعارض والمؤتمرات.

وقال إن هذه الزيارة تؤكد حرص واهتمام الجانب التشيكي بتعزيز علاقات التعاون الإقتصادي مع دولة الامارات ومواصلة الإتصالات واللقاءات مع الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية بالدولة .

وأعرب عن استعداد اتحاد الغرف لتعزيز هذه العلاقات خاصة على الصعيد التجاري والاستثماري.. لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين متواضع ولا يعكس الإمكانيات التي يتمتع بها البلدانحيث تبلغ إجمالي المبادلات التجارية بينهما / 453 / مليون دولار أوائل العام 2014 .

وشدد على أن الإمكانيات الكبيرة المتوفرة بجمهورية التشيك تتيح فرصا واسعة للتعاون الإقتصادي والتجاري بين الجانبين ..موضحا أن الدولة تتمتع بإمكانيات تجارية ضخمة وتحقق معدلات نمو إقتصادي عالية.

ونوه ابن سالم بأن انفتاح سوق الإمارات على الأسواق العالمية يعد من المزايا التي يمكن الاستفادة منها لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ..مؤكدا أن ضعف المبادلات التجارية بين الإمارات والتشيك يتطلب التعاون باستمرار لتوسيع مجالات العلاقات وتطويرها بشكل أكبر .

وأكد أن التسهيلات والمزايا الكبيرة التي توفرها القوانين المعمول بها في الإمارات ساعدت على استقطاب الشركات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم وأن تتبوأ مركز الصدارة في تجارة إعادة التصدير .

وذكر أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة أن هذه العلاقات تجعل التعاون مثمرا إلى أبعد حد من خلال دخول المنتجات التشيكية إلى أسواق دول المنطقة عبر أسواق الامارات .. موضحا أن شركات الاستيراد والتصدير في الدولة تتمتع بخبرات وإمكانيات تسويقية كبيرة .

ورحب بإقامة مشاريع صناعية مشتركة مع الجانب التشيكي لمزيد من التعاون الإقتصادي وفتح مجالات الاستثمار بين البلدين في القطاعات كافة.