الكويت ـ كونا
قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تمكن من تحقيق ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي حيث أنهت مؤشراته الثلاثة تداولات الأسبوع الماضي مسجلة مكاسب متفاوتة.
وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم أن البورصة استفادت من عمليات الشراء التي شملت أسهما عديدة في مختلف القطاعات على وقع حالة التفاؤل التي ظهرت على كثيرين من المتداولين إثر الاستقرار النسبي الذي شهدته أسعار النفط وتفاؤلهم بنتائج الشركات المدرجة في السوق عن عام 2014 خاصة بعد الافصاحات الايجابية المعلنة من بعض البنوك.
وأوضح ان المؤشرات الثلاثة عززت مكاسبها على المستوى السنوي حيث لقي السوق دعما من القوى الشرائية التي كانت حاضرة خلال الأسبوع نتيجة تفاؤل المستثمرين بنتائج الشركات المدرجة عن العام الماضي الامر الذي ساهم في نشاط التداولات وزيادة مستويات السيولة.
وذكر أن السوق استهل تعاملات جلسة بداية الأسبوع مسجلا ارتفاعا جماعيا مدعوما بموجة الشراء النشطة التي تركزت على الأسهم الصغيرة خاصة التي تراجعت أسعارها بشكل مبالغ به خلال الأسابيع الماضية وسط ارتفاع السيولة المتداولة بشكل واضح.
وبين أن السيولة وصلت الى أعلى مستوى لها منذ بداية العام الحالي فيما لم يتمكن السوق من مواصلة الارتفاع في الجلسة التالية لتتراجع مؤشراته الثلاثة إثر عمليات جني الأرباح التي شملت معظم الأسهم المتداول عليها لاسيما الأسهم القيادية والتشغيلية في قطاع البنوك وسط انخفاض نشاط التداول بشكل محدود مقارنة مع الجلسة السابقة.
وقال تقرير (بيان للاستثمار) إن السوق أنهى تداولات جلسة يوم الثلاثاء الماضي على تباين لجهة اغلاق مؤشراته الثلاثة اذ تمكن المؤشر السعري من العودة الى المنطقة الخضراء مرة أخرى نتيجة النشاط الشرائي الذي حازت الأسهم الصغيرة على نصيب الأسد منها في حين واصل المؤشران الوزني و(كويت 15) تسجيل الخسائر إثر استمرار عمليات جني الأرباح على بعض الأسهم القيادية.
وذكر أن المؤشرات الثلاثة تمكنت في جلسة الأربعاء الماضي من تحقيق المكاسب مرة أخرى بفضل عمليات الشراء القوية التي تزامنت مع اعلانات بعض الشركات والبنوك المدرجة في السوق عن بيانات مالية إيجابية عن عام 2014.
وأشار الى أن السوق في جلسة نهاية الأسبوع سجل نموا طفيفا لمؤشراته الثلاثة بعد أداء اتسم بالتذبذب المائل الى الهبوط طوال الجلسة وساهمت بذلك تداولات اللحظات الأخيرة التي شهدت نشاطا شرائيا أدى الى تحويل دفة السوق الى المنطقة الخضراء.