أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) جلسة اليوم على ارتفاع وسط موجة من التفاؤل بعودة الاداء المتوازن للعديد من اسهم المجموعات الاستثمارية المحركة لمنوال المسار العام للبورصة.

ورغم ارتفاع المؤشرات الاساسية في السوق الا أن مسار الاداء مر ببعض المحطات المتذبذبة وسرعان ما عاد الشراء الانتقائي على بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعات لافتة خلال الجلستين الماضيتين ما انعكس على مستوياتها السعرية في جلسة اليوم وعلى المؤشرات لتغلق البورصة في المنطقة الخضراء.

وكان لافتا تواضع عمليات الدخول على عموم الاسهم متوسطة القيمة السعرية إثر استمرار حالة الانتظار والترقب لعودة صناع السوق بعد الارتياح الذي ساد أوساط المتداولين في شأن الاعلان عن أسماء مفوضي هيئة اسواق المال وبالتالي انعكس ايجابا على مسار السوق.

وظهر في منوال مجريات الحركة تبديل بعض المراكز في القطاعات المدرجة لا سيما القيادية منها وتحديدا الاستثمار في وقت شهدت فيه مكونات مؤشر (كويت 15) الذي برز تماسك العديد من اسهمه.

وكانت العمليات المضاربية حاضرة على الكثير من الاسهم الرخيصة والمتوسطة عكسته افرازات انخفاض مستوى السيولة بنسبة ضئيلة ان تم مقارنتها مع الجلسة السابقة وكان لافتا في حركة المؤشر السعري تجاوز مستوى 7400 نقطة التي حافظ عليها حتى مع دخول فترة المزاد الى قرع جرس الاغلاق.

ولليوم الثالث على التوالي كان لتغيير المراكز دور في تحركات الاداء كما لعبت الاسهم الرخيصة دورا في مجمل السوق بدليل دخول المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية اللاعبة في الاوامر الشرائية على العديد من تلك الاسهم ما ساهم في ارتفاعات السوق.

يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق مرتفعا 5ر19 نقطة عند مستوى 5ر7408 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 2ر23 مليون دينار تمت عبر 5467 صفقة نقدية من خلال كميات اسهم بلغت 4ر255 مليون سهم.