قفزت مؤشرات البورصة المصرية على نطاق كبير خلال تعاملات، الأحد، وأنهت تداولاتها على أعلى مستوى في ٣ أسابيع بعد أن تجاهلت التصعيد على المستوى السياسي لتظاهرات ٣٠ حزيران/ يونيو. وربح رأسمالها السوقي نحو 2.2 مليار جنيه مع نهاية التداولات، الأحد، نتيجة مشتريات كبيرة للمستثمرين الأجانب وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، مسجلاً ارتفاعًا بلغ 1.43 % ليغلق عند مستوى 4752 نقطة وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 150.8 مليون جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 44.6 مليون ورقة منفذة على 10.1 ألف صفقة بيع وشراء. وقال خبير أسواق المال والاستثمار محسن عادل "إن البورصة استوعبت الأحداث والفعاليات التي تشهدها مصر بين القوى المؤيدة والمعارضة للرئيس قبل أسبوعين من الآن، وبالتالي اتجهت مؤشراتها لتصحيح اتجاهها، لتعوض بعض من الخسائر التي منيت بها خلال الفترة الماضية. وأوضح أن الأسهم القيادية في السوق نشطت على نطاق كبير بقيادة أسهم "البنك التجاري الدولي مصر، وأوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإعلام، والمجموعة المالية هيرميس، والمصرية للاتصالات، ومجموعة القلعة، وحديد عز، وعامر غروب"، مما دفع مؤشرات البورصة للصعود بشكل قوي.