أنهت البورصة المصرية تعاملات الاثنين على تراجع طفيف نسبته 0.29% إثر عمليات جني الأرباح من قبل المتعاملين المصريين والعرب على أسهم حققت ارتفاعًا نسبيًا في قيمتها السوقية خلال الجلسات الماضية، بينما مالت تعاملات الأجانب نحو الشراء مما قلص خسائر السوق والبقاء فوق منطقة 5200نقطة . وشهد السوق في مستهل الجلسة تراجعًا نسبيًا إثر عمليات بيع من قبل المتعاملين المصريين بينما  فشلت تعاملات العرب والأجانب في الصعود بالسوق من المنطقة الحمراء، ثم واصلت المؤشرات  الصغرى تراجعها في النصف الثاني من الجلسة بعد استمرار مبيعات المصريين لتغلق على تراجع طفيف. وخسر المؤشر الرئيس "EGX30" بنسبة 0.29 % مسجلًا 5288.49 نقطة مقابل 5303.62 نقطة، و تراجع مؤشر "Egx70" الذي يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.24 % محققًا 471.19 نقطة مقابل  477.09 نقطة، وانخفض مؤشر"EGX100" الأوسع نطاقًا  بنسبة 0.78 % ليصل إلى  788.89نقطة مقابل 795.12 نقطة. وبلغ إجمالى تداولات اليوم 443.21  مليون جنيه منها 365.96 مليون جنيه للأسهم و103 آلاف جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 174سهمًا، صعد منها  38 سهمًا، وانخفض113 سهمًا، بينما استقر الباقي دون تغيير، وبلغ رأس المال السوقي 365.96مليار جنيه مقابل 366.7 مليار جنيه في الجلسة السابقة. وعلى صعيد الأسهم القيادية، خسر سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.59 % مغلقًا على  33.88 جنيه، وسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.05 % محققًا 251.94 جنيه، وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة1.04  % ليصل إلى 3.80 جنيه، وهيرمس القابضة بنسبة 0.46 % ليُغلق على 10.79 جنيه وأراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 1.82% ليغلق على0.54 جنيه . وقال خبير أسواق المال محمدالنجار إن السوق اتجه نحو المنطقة الحمراء إثر حالة القلق السياسي وخصوصًا ما تقوم به  الجماعات من حرق مقرات الأحزاب المعارضة لقرارات الرئيس مرسي. وأضاف أن السوق يعاني  بشكل كبير من سوء الأوضاع السياسية خاصة بعد تخاذل رئاسة الجمهورية وحكومتها التي لا تقوم بتطبيق القانون مما أدَّى إلى حالة القلق بين الأوساط السياسية والمستثمرين وخاصة الأجانب.  وتوقع أن يواصل السوق الاتجاه العرضي ما بين 4800و5200  نتيجة لحالة القلق وتقليص المتعاملين محافظهم المالية خوفًا من حالات الاضطراب.