بورصة دبي للذهب والسلع


سجلت بورصة دبي للذهب والسلع، التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، أفضل أداء لها خلال فترة النصف الأول منذ تأسيسها قبل 13 عاماً، مع تداول أكثر من 11,300,000 عقد حتى تاريخه بزيادة بنسبة 44% على أساس سنوي. وقد تجاوزت قيم التداول للأشهر الستة الأولى من هذا العام 250 مليار دولار للمرة الأولى أيضاً.

وتم تحقيق هذا الأداء القياسي للبورصة بعد شهر من التداول القوي في يونيو، حيث تم تداول 2,046,806 عقود بزيادة بنسبة 74% مقارنة مع يونيو 2017. وبلغت قيم التداول في يونيو من هذا العام 42.3 مليار دولار.

وكانت فئة العملات هي أفضل فئات الأصول أداءً، حيث برزت عقود الروبية الهندية والعقود الآجلة للعملات الرئيسة الست G6 بقوة. وارتفع حجم تداول عقود الروبية الهندية في النصف الأول بنسبة 22% عن العام الماضي مدفوعاً بشكل رئيس بزيادة التحوط في الأسواق المتقلبة.

فيما ارتفعت أحجام تداول العقود الآجلة للعملات الرئيسة الست G6 بنسبة 97% على أساس سنوي لتصل إلى 387,586 عقداً، وتم تأكيد هذا النمو في شهر يونيو حين نجحت بورصة دبي للذهب والسلع في تحقيق رقم قياسي بلغ 404 ملايين دولار عند انتهاء العقود. وشملت فئات الأصول الأخرى التي حققت أداء متميزاً كلاً من عقود دبي الذهب الهندي، وعقود ذهب شنغهاي، وعقود اليوان الصيني.

نمو مذهل

وفي معرض حديثه عن النتائج القياسية التي حققتها البورصة خلال النصف الأول من العام، قال ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: حققت البورصة نمواً مذهلاً وإنجازات هامة في النصف الأول من عام 2018. فنحن لم ننجح فقط في التفوق على سجلنا من حيث أحجام وقيم التداول الإجمالية للعقود خلال الأشهر الستة الأولى من العام، ولكننا أيضاً أرسينا مستويات جديدة من الاهتمام المفتوح في العديد من المنتجات.

هذا وارتفع معدل الاهتمام المفتوح في البورصة إلى 301,119 عقداً خلال النصف الأول، بزيادة بنسبة 28% عن الفترة نفسها من عام 2017. وغالباً ما يعتبر الاهتمام المفتوح مقياساً لنجاح وقوة أيّة بورصة.

وتابع ميل: على الرغم من أن نتائجنا الاستثنائية كانت مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي خلال العام الجاري، حيث بحث المتداولون عن الحماية وآليات التحوط المختلفة لتخفيف المخاطر، إلا أنها كانت مدفوعة أيضاً بقدرة البورصة على تحسين السيولة وتوسيع مشاركة المستثمرين في منتجاتنا الحالية والجديدة. وإن الاستجابة الإيجابية التي حصدها عقد الذهب الفوري المتوافق مع الشريعة الذي أطلقناه مؤخراً هي خير دليل على ذلك، إذ تظهر حرصنا على تنويع فئات الأصول ضمن بورصتنا.

ومنذ أن أطلقت البورصة عقد الذهب الفوري المتوافق مع الشريعة يوم 29 مارس الماضي، تم تداول أكثر من 520 كيلوغراماً من الذهب بقيمة 22 مليون دولار أميركي. ويعتبر هذا المنتج الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو حالياً أول منتج مشتقات متوافق مع الشريعة يتم إدراجه في بورصة في العالم.

وأضاف ميل: كما عملنا على ترقية منصة التداول والمقاصة هذا العام من أجل تحسين تجربة التداول لأعضائنا. وفيما ندخل النصف الثاني من العام، سوف نستمر في تركيز جهودنا على الاستفادة من الفرص المماثلة، ونحن واثقون من تحقيق نجاحات أكبر في ضوء هذا الأداء الاستثنائي.