اسطنبول_وكالات
Type the title here Type the text here بدأت أسواق المال التركية تترنح تحت وطأة تنامي الاحتجاجات ضد حكومة رجب طيب إردوغان. وتراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية ثمانية بالمائة عند افتتاح جلسة التداول، الاثنين وسط قلق المستثمرين بشأن احتجاجات مناهضة للحكومة اتسع نطاقها مطلع الأسبوع لتشمل مدنا رئيسية بأنحاء البلاد. وارتفع عائد السندات التركية لأجل عشر سنوات إلى 7.12 بالمئة من 6.84 بالمائة الجمعة. ولم يتسن على الفور الحصول على سعر للسندات القياسية نظرا لعزوف المتعاملين عن التسعير على أساس المخاطر الناجمة عن الاحتجاجات. وفي سوق الصرف تراجعت الليرة التركية إلى 1.90 ليرة للدولار وهو أقل سعر لها منذ يناير/كانون الثاني 2012. وسجلت العملة 1.8990 مقابل الدولار الأمريكي انخفاضا من 1.8706 الجمعة. وكان ارتفاعات السوق التركية مدهشة خلال السنوات الأخيرة بما دفع سوق اسطنبول المالية إلى مضاعفة قيمتها أربع مرات منذ 2008. غير أنّ فترة الشك التي أرخت بظلالها على الأسواق العالمية لفترة عشرة أيام خلال مايو/أيار مع تزايد المخاوف من اندلاع الاحتجاجات، هوت بمؤشر اسطنبول بمقدار 15 بالمائة في رقم قياسي تاريخي يوم 22 مايو/أيار. ويرجّح خبراء أنه في حال طالت فترة الاحتجاجات فإنّ ذلك سيؤثر أكثر في أداء السوق التركية التي تعتمد على السياحة ورأس المال الخارجي. وكانت تركيا قد ححقت أرباحا بأكثر من 23 مليار دولار من السياحة وحدها خلال العام الماضي.