سجلت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الاثنين، ارتفاعا كبيرّا مع تراجع الين وظهور أنباء عن اعتزام البنك المركزي الياباني بدء شراء السندات الحكومية الأسبوع الجاري.وذكرت بيانات بورصة طوكيو للأوراق المالية، ان مؤشر نيكي القياسي ارتفع بمقدار358.95، بنسبة 2.8% ليصل إلىر1391.95 نقطة، كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ارتفاعا بمقدار35.5نقطة، بنسبة 33.3% إلى 1101.7 نقطة. وكانت صحيفة "نيكي" الاقتصادية اليابانية ذكرت أن البنك المركزي الياباني سيشتري سندات خزانة بقيمة 1.2 تريليون ين (12.2 مليار دولار) هذا الأسبوع. وكان محافظ البنك المركزي الياباني الجديد هاروهيكو كورودا ذكر الخميس الماضي أن البنك قرر تبني إجراءات قوية لتخفيف السياسة النقدية بهدف رفع معدل التضخم في البلاد إلى 2% سعيا لإخراج الاقتصاد الياباني من دائرة الكساد التي يعاني منها منذ حوالي 15 عاما. وفي أسواق العملة في طوكيو، ارتفع سعر الدولار إلى 98.53-98.56ين مقابل 96.30-96.23ين مساء الجمعة، أخر أيام أسبوع التداول الماضي, كما ارتفع اليورو أمام الين ليسجل 127.91-127.96ين مقابل 124.31-124.35ين. يذكر أن تراجع قيمة الين يعزز القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية ويرفع قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج. من جهة أخرى، حققت اليابان خلال فبراير الماضي فائضا في ميزان الحساب الجاري لأول مرة منذ أربعة أشهر، نتيجة أرباح استثماراتها في الأوراق المالية بما يعوض العجز في الميزان التجاري. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن تقرير لوزارة المالية اليابانية القول "إن ميزان الحساب الجاري الذي يقيس الفارق بين إيرادات الدولة الخارجية ونفقاتها، سجل فائضا قدره "637.4مليار" ين (6.4مليار دولار) في فبراير الماضي".وأضافت أنه في الوقت نفسه، جاء فائض ميزان الحساب الجاري في فبراير الماضي أقل بنسبة 47% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو ما يشير إلى أن ميزان الحساب الجاري لليابان مازال يحتاج إلى مزيد من الوقت لاسترداد قوته.