سجلت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز-500 للأسهم الأميركية صعود أعلى مستويات لها في خمسة أعوام، وختمت ثالث أسبوع لها على التوالي. لكن في الجانب الآخر، شهدت المؤشرات الأوروبية أسبوعاً مضطرباً غلب عليه التباين، حيث لم تستقر المؤشرات الرئيسة على وتيرة واحدة طوال الجلسات الخمس، في حين قلصت بداية مشجعة لأرباح الشركات من الخسائر وعززت الاتجاه الصعودي في بعض الجلسات. وفيما أضعفت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال في بريطانيا والولايات المتحدة معنويات المستثمرين، أبقت إجراءات التحفيز الجارية من البنوك المركزية مؤشرات الأسهم قرب أعلى مستوياتها في عدة أشهر. ونالت المخاوف المتعلقة بالديون السيادية من عزيمة الأسواق العالمية، وأجبرت الأسهم المرتبطة بالقطاع المالي للتراجع.