القاهرة - محيى الكردوسي
شهدت البورصات العربية أداءً جيدًا خلال العام الماضي بعد أن تعافت نوعًا ما من آثار ثورات الربيع العربي، وكانت البورصة المصرية هي الأفضل أداء خلال العام، وتلتها بفارق كبير بورصة دبي والتي سجلت نموًا بنحو 20%، تلتها بورصة أبو ظبي بنمو بلغ 9%، أما السعودية، والكويت ومسقط فقد سجلوا ارتفاعًا طفيفًا بنسب تتراوح بين 0.6% و6%.بينما شهدت بورصة كل من عمَان، قطر، والبحرين والدار البيضاء انخفاضًا، وكانت الدار البيضاء هى الأكثر هبوطًا بنحو 15%. وبالنظر إلى توزيع الاستثمارات الأجنبية الوافدة، فقد استحوذت أوروبا على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب في السوق المصرية بنسبة 40% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال العام 2012 بعد استبعاد الصفقات، بينما بلغ نصيب العرب نحو 29% ثم أميركا وكندا بنسبة 23% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال العام الجاري.وعلى مستوى الدول، فقد استحوذت كل من بريطانيا وأميركا على نحو 32% و23% على التوالي من إجمالي تعاملات الأجانب خلال العام 2012، تلتها كل من السعودية والإمارات بنصيب يصل إلى 15% و5%، على التوالي من إجمالي تعاملات الأجانب، بعد استبعاد الصفقات، بينما جاء بفارق كبير من الاستثمارات فلسطين والكويت بنسب تقل عن 3%، بينما لم تمثل البحرين وقطر سوى أقل من 1% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية فى السوق المصرية.