بكين ـ وكالات
تراجع مؤشر نيكاي الياباني قليلا أمس قبل الانتخابات العامة التي ستجرى غدا في ظل توقعات قوية بفوز حزب المعارضة الرئيسي الذي يؤيد التيسير النقدي، وفقا لـ"رويترز". ونزل مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 في المائة ليغلق على 9737.56 نقطة لكنه ما زال قريبا من أعلى إغلاق له في ثمانية أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة إلى 801.04 نقطة. وارتفعت الأسهم في البورصتين الرئيسيتين في الصين بأكثر من 4 في المائة أمس مدعومة بدراسة إيجابية عن قطاع التصنيع وقبيل اجتماع سنوي للسياسات الاقتصادية في البلاد. وأنهى مؤشر بورصة شنغهاي المجمع الرئيسي الذي يقيس أداء الأسهم المتداولة بالعملات المحلية والأجنبية عند 2150.63 نقطة مرتفعا بنسبة 4.32 في المائة. وصعد مؤشر بورصة شنتشين الأصغر بنسبة 4.4 في المائة لينهي التعاملات عند 8530.9 نقطة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن محللين قولهم إن المستثمرين تشجعوا بفعل إشارات على حدوث استقرار اقتصادي بعد تباطؤ النمو في الآونة الأخيرة. وأضافت الوكالة أنهم يعقدون "آمالا كبيرة" على الاجتماع السياسي هذا الشهر الذي سيجمع كبار قادة الدولة وزعماء الحزب الشيوعي، مشيرة إلى أن الحزب لم يؤكد على أية حال موعد انعقاده. كما تعززت الأسواق بصدور مؤشر مديري المشتريات المؤقت لمصرف HSBC الشهري وبلغ 50.9 نقطة في أعلى مستوى في 14 شهرا ما يشير إلى أن الطلبات بدأت ترتفع بشكل أسرع من المتوقع في كانون الأول (ديسمبر). وعلى صعيد العملات، تراجع الين مقابل الدولار واليورو بسبب توقعات بلجوء البنك المركزي الياباني إلى تيسير السياسة النقدية بقوة في الأشهر المقبلة. واستقر اليورو دون تغير يذكر مقابل الدولار بعد أن جاءت أرقام المسوح الأولية لمديري المشتريات في منطقة اليورو موافقة للتوقعات. وتحسنت المعنويات تجاه العملة الموحدة قليلا بعد نجاح اليونان في إعادة شراء سندات وبعد التوصل إلى اتفاق للإشراف الموحد على مصارف منطقة اليورو. وارتفع الدولار 0.2 في المائة إلى 83.77 ين. وكان قد ارتفع في وقت سابق إلى 83.96 ين مسجلا أعلى مستوى منذ 21 آذار (مارس).