القاهرة - صوت الإمارات
تراجع الدولار الأميركي في السوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى في 3 سنوات، مع تسارع عمليات البيع المفتوحة للعملة الأميركية مقابل معظم العملات العالمية ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني، مع ترحيب الحكومة الأميركية بضعف العملة المحلية بالأسواق العالمية، وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ،ليتداول عند مستوي 89.40 نقطة ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.88 نقطة، وسجل الأعلى عند 89.89 نقطة و الأدنى عند 89.37نقطة الأدنى منذ 18 كانون الأول/ديسمبر 2014.
وأنهى المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ،في ثاني خسارة يومية على التوالي، مع تجدد عمليات البيع المفتوحة للعملة الأميركية مقابل معظم العملات العالمية، وتجددت عمليات البيع المفتوحة للعملة الأميركية مقابل معظم العملات، خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني، وفي ظل ترحيب الحكومة بضعف العملة المحلية وتأثيره الإيجابي على وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد، وارتفع اليورو لأعلى مستوى في 3 سنوات مقابل الدولار عند 1.2355$ ،وقفز الين لأعلى مستوى في 4 أشهر عند 109.38 ين لكل دولار،يأتي هذا الارتفاع الواسع في ظل تكهنات قيام البنوك المركزية في أوروبا واليابان بتشديد السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن انخفاض الدولار يصب في مصلحة الولايات المتحدة ،وهو التصريح الذي يتسق مع توجهات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب ،والتي أكدت على رغبتها في أضعاف العملة من أجل التنافسية العالمية، وينتظر المستثمرون في وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات بالقراءة الحكومية الأولية لشهر كانون الثاني/يناير ،بالإضافة إلي بيانات أخرى عن قطاع الإسكان.
وتصدر القراءة الأولية لمؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية المتوقع 55.2 نقطة في كانون الثاني/يناير من 55.1 نقطة في كانون الأول/ديسمبر ،وعن قطاع الخدمات تصدر القراءة الأولية لمؤشر مديري مشتريات القطاع الغير صناعي المتوقع 54.5 نقطة من 53.7 نقطة، وعن قطاع الإسكان تصدر مبيعات المنازل القائمة المتوقع 5.72 مليون منزل في كانون الأول/ديسمبر من 5.81 مليون منزل في تشرين الثاني/نوفمبر.