الغاز الطبيعي

 تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي قرب أدنى مستوى في نحو 4 سنوات خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع ظروف الطقس الأكثر دفئاً إضافة إلى تفشي الفيروس الصيني.ويأتي الهبوط في أسعار الغاز الطبيعي مع ظروف الطقس، حيث أن 10 أسابيع من بين آخر 11 أسبوعاً كانت أكثر دفئاً من المعدل المعتاد في هذا التوقيت.

وأودى الفيروس الصيني بحياة 636 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 31 ألف حالة حتى الآن داخل الصين، وفقاً لتصريحات لجنة الصحة الوطنية الصينية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الأسبوع الجاري وجود أكثر من 200 حالة إصابة خارج الصين، مع تفشي الفيروس في 23 دولة أخري.

وكشف بيان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالأمس أن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفضت 137 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي 31 يناير/كانون الثاني لتهبط إلى 2609 مليار قدم مكعب.

وفي الشهر الماضي، كان سعر الغاز الطبيعي تراجع أدنى دولارين لكل مليون وحدة حراريرة بريطانية لأول مرة منذ عام 2016 وسط وفرة في الإمدادات مع انخفاض الطلب على خلفية ظروف الطقس الأكثر دفئاً.

وبحلول الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت جرينتش، هبط سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم مارس/آذار بنسبة 0.6 بالمائة مسجلاً 1.85 دولار لكل مليون وحدة بريطانية.

وكان سعر الغاز الطبيعي تراجع إلى 1.84 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في وقت سابق من التعاملات ليكون عند أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2016.

وعلى صعيد آخر، فإن المخاوف من تعطيل الإمدادات في الصين نتيجة للفيروس سريع الانتشار، كما تعتقد وكالة "استاندرد آند بورز جلوبال بلاتس"، من شأنها مضاعفة الضغط على أسعار الغاز الطبيعي المسال.

كما قال "راينر سيل" الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز النمساوية "أو.إم.في" في تصريحات مع محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، إن الأسواق متأثرة بانتشار الكورونا.

ويتزامن ذلك مع إعلان أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الصين فرض حالة "القوة القاهرة" في بعض العقود.

وكانت شركة النفط الوطنية الصينية "سي.إن.أو.أو.سي" أعلنت بالأمس أنها قامت بتعليق عقود مع ثلاثة موردين على الأقل.

وفي آسيا، أنهى السعر الفوري للغاز الطبيعي المسال عند أدنى مستوى على الإطلاق عند 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للجسلة الثانية على التوالي بالأمس، وفقاً لبيانات "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس".

قــــــــد يهمك أيـــــــضا :

تراجع فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع

قطاع الخدمات يشهد تحسُّنًا جزئيًا وسط معنويات مرتفعة رغم مخاطر الركود في منطقة اليورو