الدولار الأميركي

 تراجع الدولار الأميركي في السوق الأوروبية، الخميس، مقابل سلة من العملات، ليتداول قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع، وذلك قبيل تصريحات جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، والتي من المنتظر أن تقدم دلائل جديدة حول مستقبل تشديد السياسة النقدية الأميركية، خلال العام الجاري. وينتظر الاقتصاد الأميركي أيضًا بيانات مهمة عن سوق العمل، وعن قطاع الإسكان.

ويتداول مؤشر الدولار حول مستوى 99.50 نقطة، من مستوى الافتتاح 99.57 نقطة، فيما سجل أعلى مستوى عند 99.65 نقطة، وأدنى مستوى عند 99.43 نقطة.  وأنهي المؤشر تعاملات الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.1 %، في ثاني خسارة يومية على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى في سبعة أسابيع، عند 99.33 نقطة، بفعل بيانات سلبية من واشنطن أظهرت تراجعًا فاق التوقعات لمبيعات المنازل القائمة خلال شباط / فبراير، بالتزامن مع تصاعد مخاوف بشأن فشل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تطبيق برنامجه الاقتصادي، بعد الصعوبات التي تواجه تمرير قانون جديد للرعاية الصحية في الكونغرس.

ويواجه القانون معارضة قوية قبل التصويت الحاسم، الخميس، في مجلس النواب. وحذر كبار نواب الحزب الجمهوري من أن فشل تمرير هذا القانون قد يعرض الإصلاحات الضريبية للخطر. ومن المتوقع أن تتطرق يلين، خلال مؤتمر بحوث التنمية المجتمعية، التابع لمجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن، إلى الحديث عن مستقبل تشديد السياسة النقدية الأميركية ،خاصة بعدما رفع المجلس، الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. كما تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 18 آذار / مارس، المتوقعة بـ240 ألفًا، بدلاً من 241 ألفًا للأسبوع الذي يسبقه. وعن قطاع الإسكان، تصدر تقارير مبيعات المنازل الجديدة، وتشير التوقعات إلى إضافة 566 ألف منزل فى شباط، بدلاً من 555 ألف منزل في كانون الثاني / يناير.