الجنيه الإسترليني

ارتفع الدولار خلال تدالات الأربعاء ، متجاوزًا أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر ، مقابل سلة عملات ، بعدما دعمت بيانات قوية التوقعات بالمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ، في الوقت الذي تضرر فيه الجنيه الإسترليني من استعداد بريطانيا لإطلاق عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية ، مقابل ست عملات رئيسية منافسة، إلى 99.911 بارتفاع 0.2% ، كما تمكن الدولار من التحرك بعيدًا عن المستوى المنخفض البالغ 98.858 والذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع وهو أدنى مستوى منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني ، في أعقاب فشل مشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب في الفوز بدعم نواب الكونغرس.

ودعمت بيانات أظهرت ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 125.6 في مارس/آذار العملة الأميركية ، وتفوق هذه القراءة التوقعات بقراءة تبلغ 114 كما ترتفع عن المستوى المسجل في فبراير/شباط البالغ 116.1 ، والقراءة المسجلة في مارس/أذار الأعلى منذ ديسمبر/كانون الأول 2000.
 
ورجح ستانلي فيشر ، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ، "البنك المركزي الأميركي" ، في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء ، زيادة أسعار الفائدة الأميركية لأموال ليلة واحدة مرتين هذا العام.
 
وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع لينخفض 0.2% ، خلال الجلسة إلى 1.2395 دولار ، في الوقت الذي يتأهب فيه المستثمرون لقيام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ، رسميًا بإطلاق عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق الأربعاء ، كما انخفض اليورو 0.3% خلال الجلسة إلى 1.07835 دولار.